النازحون الجدد شمالي وشرقي إدلب.. واقع مأساوي واستجابة لا تمسك الرمق
من سيقدم لهم يد العون؟
بعد أن خرجوا بثيابهم هرباً من قصف النظام وحليفته روسيا لأرياف إدلب وحماة، يفتقد النازحون الجدد في المناطق الآمنة نسبياً التي لجؤوا إليها شمالي وشرقي إدلب أدنى مقومات الحياة من غذاءٍ وخدمات، وسط عجز مجالس المنطقة المحلية عن تلبية متطلباتهم.
منهم من يفترش العراء بالأراضي الزراعية تحت أشجار الزيتون، ومنهم من لجأ إلى ما بقي من مدارس، وفقاً لما قاله نازحون وصلوا أخيراً إلى ريفي إدلب الشمالي والشرقي لراديو الكل.
كما يشتكي معظمهم من ندرة الدعم الإغاثي والإنساني من غذاء وماء وخيام وفراش وخدمات، مشيرين إلى أن المنظمات الإنسانية لم تقدم لهم أي شيء مما يحتاجون.
ويطالبون عبر أثير راديو الكل، الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بمد يد العون لهم ومساعدتهم في تأمين بعض مستلزمات الحياة الأساسية وعلى رأسها الماء والخيام.
رؤساء المجالس المحلية المنتشرة في المنطقة كمجلس زردنا بريف إدلب الشمالي ومجلس آفس بريفها الشرقي، أكدوا لراديو الكل، أن الوضع المادي والخدمي في المنطقة لا يسمح لهم أبداً بتحسين وضع النازحين الجدد.
وطالبوا المنظمات الإنسانية بالالتفات إلى واقع النازحين في المنطقة ومساعدتهم، مشيرين إلى أن وضعهم سيئ جداً وفي حاجة إلى الدعم الفوري.
قصف استهدفهم في ديارهم، وواقعٌ سيئ لاقاهم في مناطق النزوح، أما الاستجابة الإنسانية فلم تتجاوز 30% بحسب ما رآه وعاينه “فريق منسقو استجابة سوريا” من مساعدات قدمت لهم في أنحاء المناطق المحررة.
الشمال السوري – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر – قراءة: ماسا صباح