الجيش الوطني يطلق حملة أمنية ضد مطلوبين في ريف حلب
أطلق الجيش الوطني السوري (التابع للجيش الحر)، اليوم الاثنين، حملةً أمنية لملاحقة مطلوبين في المناطق التي يسيطر عليها بريف حلب بهدف “تعزيز الأمن والأمان في المنطقة”.
وأكد الناطق العسكري باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود، لراديو الكل، بدء الحملة منذ صباح اليوم تحت اسم “السلام 3” من خلال التعاون بين فيالق الجيش الوطني والشرطة العسكرية في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” بريفي حلب الشمالي والشرقي.
وبحسب حمود، تستهدف الحملة “المتهمين بالتمرد وعدم الانضباط وتجار ومروجي الحبوب المخدرة والحشيش، وعناصر الخلايا المتوارية التي تعمل مع تنظيم (داعش) والنظام والـ (بي كي كي) ضد المدنيين”.
وأوضح حمود، أن مدة الحملة مفتوحة ومستمرة إلى حين القبض على جميع المطلوبين في المنطقة، مشيراً إلى أن “السلام 3” هي المرحلة الثالثة من الحملات الأمنية التي أطلقها الجيش الوطني ضد المطلوبين في المنطقة ابتداءً من تشرين الثاني 2018.
وأفاد مراسلو راديو الكل في أرياف حلب، أن الحملة بدأت منذ صباح اليوم، في مدينة جرابلس شرقي حلب، إذ شهدت شوارعها الشمالية اشتباكات بين عناصر الشرطة ومطلوبين، مع فرض حظر للتجوال.
وأضاف مراسلونا، أن الحملة ستنتقل من جرابلس إلى بقية مدن وبلدات درع الفرات وغصن الزيتون تباعاً.
ويعمل الجيش الوطني (المدعوم من تركيا) منذ سيطرته على المنطقة في عملية درع الفرات (آب 2016 وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018 وحتى حزيران من العام نفسه)، على تحسين الظروف الأمنية والمعيشية للمدنيين.
حلب – راديو الكل