إيران تنفي استهداف ميلشيات تابعة لها.. وإسرائيل تتوعد
قالت مصادر قريبة من ميلشيا “حزب الله”: إن اثنين من عناصر الحزب، قُتلا إثر غارات شنّها الطيران الإسرائيلي بالقرب من العاصمة السورية دمشق، مساء أمس السبت.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر مصرع العنصرين وأوردت اسميهما، وهما ياسر أحمد ضاهر وحسن يوسف زبيب.
ونفى أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، ما وصفها بمزاعم تل أبيب بشأن شن غاراتها الأخيرة على مواقع إيرانية، ووصفها بأنها كاذبة ولا صحة لها.
وقال: “إن إسرائيل والولايات المتحدة لا تملكان الجرأة والقوة لمهاجمة المواقع الإيرانية، ولم يلحق أيّ ضرر بمراكز المستشارين الإيرانيين في سوريا من جراء غارات تل أبيب الأخيرة”.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات على مواقع إيرانية في بلدة عقربا قرب العاصمة دمشق “كانت تخطّط لإطلاق طائرة مسيّرة نحو أهداف في إسرائيل”، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “جوناثان كونريكوس”.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب الغارات، بأنّ إيران وميلشياتها لن يتمتعوا بحصانة في أي مكان، وذكر أنه أعطى توجيهات بالاستعداد لجميع السيناريوهات.
وبالتزامن استهدفت إسرائيل، فجر اليوم، مركزاً إعلامياً تابعاً لميلشيا “حزب الله” في الضاحية الجنوبية في بيروت بطائرة مسيّرة مفخخة، ما أحدث أضراراً جسيمةً في مبنى المركز.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع إيرانية قرب دمشق، بأنّ إيران وميلشياتها لن يتمتعوا بحصانة في أي مكان، وذكر أنه أعطى توجيهات بالاستعداد لجميع السيناريوهات.
وأعلن وزراء بارزون في حكومة نتنياهو، أن الغارات الإسرائيلية تهدف إلى نقل رسالة إلى إيران.
وقال وزير الخارجية وأحد أبرز حلفاء نتنياهو، يسرائيل كاتس، في تصريح إلى هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية “كان” اليوم الأحد، أن تلك الرسالة مفادها أنه لا حصانة لإيران في أي مكان.
وقال الوزير: إن العمليات الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى “قطع رأس الأفعى”، موضحاً أنه “لولا الأنشطة الإسرائيلية على مدى السنوات الأخيرة لوصل عدد المقاتلين الإيرانيين في سوريا إلى 100 ألف”.
من جانبه، شدد العضو الآخر في المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابنيت”، وزير البيئة، زئيف إلكين، في تصريح للقناة الـ 13، على أنه “يجب ألا تشعر إيران بالأمان في أي مكان”، مؤكداً أن إيران تعمل “ليلاً ونهاراً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط في مسعى لبناء إمبراطورية بهدف تدمير إسرائيل”.
بدوره، قال العضو الآخر في الكابنيت، وزير البناء، يواف غالنت: إن حكومة إسرائيل أخذت بالحسبان إمكانية رد إيران على الغارات الأخيرة.
بيروت / القدس المحتلة / ـ راديوالكل