آلاف الجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة بين النازحين شمالي إدلب
قال فريق “منسقو استجابة سوريا”: إن أكثر من سبعة آلاف مصاب حرب وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجة إلى مراكز رعاية طبية شمالي إدلب، بعد نزوحهم من أرياف إدلب الجنوبية وحماة الشمالية والغربية بسبب القصف خلال الأشهر الماضية.
وأوضح مدير “استجابة سوريا”، محمد حلاج، لراديو الكل، أن مصابي الحرب البالغ عددهم نحو 4200 حالة، بالإضافة إلى أكثر من 3 آلاف حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وصلوا إلى مخيمات ومناطق ريف إدلب الشمالي وهم الآن في حاجة إلى عناية طبية خاصة.
وللوقوف على معاناة هذه الفئة المنسية بين النازحين، راديو الكل التقى عدداً من الأهالي الذين لديهم مصابون وذوو احتياجات خاصة، إذ أكدوا أن مرضاهم في حاجة إلى رعاية طبية دورية من أجل متابعة تطور حالاتهم، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا أي مساعداتٍ من منظمات المنطقة.
وطالبوا عبر أثير راديو الكل، الجهات الطبية المعنية والمنظمات الإنسانية بتأمين علاج وطبابة لهم في القريب العاجل، مشيرين إلى أن أوضاعهم المأساوية لا تتناسب مع قساوة النزوح.
ولمعرفة ما يحتاجه أصحاب هذه الحالات، قال الطبيب محمد يوسف (أحد أطباء إدلب) لراديو الكل: إن المرضى في حاجة إلى وجود سيارات إسعاف على مدار الساعة في مناطق وجودهم للوقوف على أي تطور صحي للمريض، وكذلك لمراجعة الطبيب المختص بشكل دائم، علاوة على ضرورة توافر الأدوية والنظافة.
وتأتي ظروف ذوي الاحتياجات الخاصة ومصابي الحرب لتضاف إلى مئات المشكلات التي يعيشها النازحون في الشمال المحرر من قلة الغذاء والماء وانعدام الخدمات ومستلزمات الحياة الأساسية.
تقرير: محمد العلي – قراءة: جود الأحمد
إدلب – راديو الكل