البنتاغون: التحليق التركي الأمريكي في شمالي سوريا “نقطة تحول”
أول تصريح من وزارة الدفاع الأمريكية حول تحليق طائرات تركية أمريكية شمالي سوريا
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون روبرتسون: إن تنفيذ أول تحليق مروحي تركي أمريكي في أجواء الشمال السوري، يعد نقطة تحول ناجم عن جهود مركز العمليات المشتركة لتنسيق جهود إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات.
وأضاف روبرتسون في تصريحات لوكالة الأناضول، أن هذه الخطوة تظهر مدى إيلاء واشنطن اهتماماً لمخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية وإحلال الأمن في شمال شرقي سوريا ومنع ظهور تنظيم داعش الإرهابي مجدداً في المنطقة.
ونشرت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، صورة لأول طلعة جوية مشتركة مع الجانب الأمريكي في إطار المرحلة الأولى من إقامة المنطقة الآمنة.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس السبت، شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرق الفرات في سوريا.
وكان أكار قد اتفق مع نظيره الأمريكي مارك إسبر، في اتصال هاتفي الإربعاء الماضي، على إطلاق المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وتتزامن هذه التطورات مع تدمير قوات سوريا الديمقراطية- التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- التحصينات العسكرية في “المنطقة الآمنة”، وذلك بعد الاتفاق على الخطوات النهائية بين تركيا وأمريكا.
وفي 7 آب الحالي، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتفاق على إقامة المنطقة الآمنة في الأراضي السورية بعمق نحو 32 كيلو متراً وعلى طول الحدود بين البلدين، وستضم بحسب الأناضول، مدناً وبلدات من ثلاث محافظات سوريّة هي: حلب والرقة والحسكة.