تحركات أمريكية ـ تركية ميدانية وسياسية على صعيد المنطقة الآمنة
ناقش وزيرا الدفاع الأمريكي مارك إسبير والتركي خلوصي أكار، في اتصال هاتفي جرى بينهما أمس، قضايا الأمن في شمال شرقي سوريا، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.
وأوضحت الوزارة في بيان وصل راديو الكل نسخة منه، أن الوزير إسبير والوزير أكار أكّدا أهمية العمل الذي أنجزته الوفود العسكرية حتى الآن ورحّبا بتنفيذ آلية أمنية في شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذها على مراحل محددة وبطريقة منسّقة وموحّدة في جميع الأوقات.
وأضاف البيان، أنه بينما لا تزال هناك تفاصيل فنية يتعيّن العمل عليها، أكد الوزير إسبير والوزير أكار عزمهما على اتخاذ خطوات فورية ومنسّقة لتنفيذ الإطار كما يتضح من خلال الوقوف في مركز التنسيق المشترك في تركيا.
وأكد الوزير إسبير والوزير أكار هذه الآلية باعتبارها وسيلةً قابلةً للتطبيق لتأمين الحدود واستقرارها بطريقة مستدامة، وضمان استمرار الحملة في جهود التحالف العالمي لهزيمة داعش، والحدّ من أي عمليات عسكرية غير منسّقة من شأنها تقويض هذا الاهتمام المشترك.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أكد أن الجنود الأتراك والأمريكيين سيسيّرون قريباً دوريات مشتركة شرق نهر الفرات في سوريا.
وقال قالن في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع الفريق الرئاسي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أمس الأربعاء: “سنرى خطوات ملموسةً في الأسابيع المقبلة، ستبدأ قريباً دوريات مشتركة للقوات التركية والأمريكية شرق الفرات”.
وفي السابع من آب الحالي توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشترك” في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
ووصف قالن اتفاق أنقرة وواشنطن لإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا بـ”الخطوة الإيجابية في الاتجاه الصحيح”.
واشنطن ـ أنقرة / راديو الكل