أقل من 30% نسبة الاستجابة لنازحي الحملة العسكرية الحالية على إدلب وحماة
المياه والمأوى من أبرز ما ينقص النازحين
أكثر من سبعة أشهر على حملة قوات النظام وروسيا العسكرية على ريفي إدلب وحماة، خلّفت أكثر من 750 ألف نازح، في حين لم تتجاوز نسبة الاستجابة لهم 30%، بحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.
مدير الفريق المهندس محمد حلاج، يوضح لراديو الكل، أن ضعف الاستجابة يعود إلى عدد النازحين الكبير الذي يمثل خُمس سكان المنطقة تقريباً، وضعف قدرة المنظمات على تلبية احتياجاتهم.
ويعاني النازحون عدة صعوبات، من أهمها رصد النظام للطرقات التي يسلكونها، وتأمين مأوى مناسب، حيث يقيم بعضهم في العراء أو تتجمع عدة عائلات في خيمة واحدة، بحسب حلاج.
ويضيف حلاج، أن الأمراض بدأت تنتشر بين النازحين، بسب نقص المياه وقلة النظافة، ودورات المياه، وانتشار الحشرات.
نازحون من ريف حماة إلى شماليّ إدلب، يشكون عبر أثير راديو الكل، تزايد حاجاتهم إلى جميع أشكال المساعدة، بعد مضيّ أشهر على نزوحهم.
ومثالاً على ضعف الاستجابة، فإنّ 1500 عائلة نازحة من مختلف المناطق إلى بلدة ترمانين شمالي إدلب، تمّت الاستجابة لنحو 400 عائلة فقط، بحسب ما يؤكد لراديو الكل، رئيس مجلس البلدة المحلي، سعد عبد الحي.
وتشنّ قوات النظام مدعومةً بالطائرات الروسية منذ شباط الماضي حملةً عسكريةً عنيفةً على مناطق بإدلب وحماة وحلب، سبّبت مقتل أكثر من 1200 مدني، ونزوح أكثر من 750 ألف نسمة.
إدلب – راديو الكل
تقرير: أحمد محمد – قراءة: سارة سعد