مقتل 14 مدنياً بقصف الطائرات الروسية تجمعاً للنازحين جنوبي إدلب
قال الدفاع المدني: “إن 14 مدنياً من بينهم 4 أطفال وجنين وامرأتان قُتلوا إثر استهداف طائرة حربية روسية تجمعاً للنازحين شرقي بلدة حاس جنوبي إدلب الليلة الماضية”، ضمن الحملة العسكرية التي يشنها النظام وروسيا على مناطق بشمال غربي سوريا منذ شباط الماضي.
وأضاف الدفاع المدني، في صفحته الرسمية على “فيس بوك”، أن طائرة حربية روسية قصفت تجمعاً النازحين شرقي بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي بعدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل 14 مدنياً وإصابة 30 آخرين، وأردف أن طفلاً قُتل من جراء قصف طائرات النظام مدينة أريحا، بينما قُتل طفل آخر وجُرحت امرأتان بقصف مماثل على بلدة الغدفة بالريف ذاته.
ووثقت فرق الدفاع المدني، استهداف النظام والروس أمس لـ 22 نقطة بأرياف إدلب الجنوبية والغربية والشرقية، بالطائرات الحربية والبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية والصاروخية.
وأدان فريق “منسقو استجابة سوريا”، استهداف الطيران الروسي لتجمع النازحين، وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح من هذه الانتهاكات.
وتكثف قوات النظام مدعومةً بالطيران الروسي، قصفها على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، منذ استئنافها العمليات العسكرية في 5 آب الحالي، بالتزامن مع هجوم بري تنفذه في المنطقة، سيطرت خلاله على نحو 10 مواقع.
إدلب – راديو الكل