مذكرة أمريكية تهدد بمصادرة “غريس1” ونفطها
بقيمة تصل إلى نحو مليون دولار أمريكي
أصدرت الولايات المتحدة، مذكّرةً لضبط ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1″، بعد إفراج جبل طارق عنها، بعد احتجاز استمر نحو 50 يوماً بسبب خرقها العقوبات الغربية المفروضة على نظام الأسد.
وتنصّ المذكّرة على أن الناقلة، وما تحويه من نفط بقيمة 995 ألف دولار، معرّضة للمصادرة بناءً على مخالفة قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية والاحتيال على البنوك وغسيل الأموال والمصادرة المبنية بموجب الإرهاب.
ويأتي قرار واشنطن بعد يوم على إصدار قاض في منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا، حكماً بالإفراج عن الناقلة “غريس 1″، وسط توقعات بالنظر للمسألة في المحكمة مرةً أخرى بسبب طلب قانونيّ أمريكي بمنعها من ذلك.
وقبل 50 يوماً احتجزت سلطات جبل طارق، الناقلة قبالة ساحل المنطقة الواقعة على المدخل الغربي للبحر المتوسط، للاشتباه في انتهاكها عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي بنقل نفط إلى نظام الأسد حليف إيران.
وذكرت وكالة رويترز، أن ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها سلطات جبل طارق، غيّرت موقعها يوم الجمعة لكنها لا تزال راسيةً هناك، مشيرةً إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تستعدّ للإبحار.
وبعد الولايات المتحدة، فرض الاتحاد الأوروبي نهاية 2011 عقوبات على نظام الأسد تمتد إلى الأول من حزيران عام 2020، وتشمل حظراً نفطياً وتجميد موجودات يملكها المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن أن تستخدم في قمع المدنيين.
ويعاني النظام نقصاً كبيراً في المشتقات النفطية، إذ شهدت جميع المناطق الخاضعة لسيطرته خلال الأشهر الماضية، مشكلات كبيرة وازدحاماً على مراكز توزيع المحروقات بسبب عدم قدرته على تأمينها.
وكان إنتاج سوريا النفطي يبلغ 353 ألف برميل يومياً في عام 2011، ليصل إلى 25 ألف برميل يومياً في 2017، وفقاً لبيانات شركة بريتيش بتروليوم البريطانية للنفط .(BP)
راديو الكل – وكالات