الأمم المتحدة تطلب أجوبة من روسيا حول قصف مستشفيات في سوريا
راديو الكل – وكالات
طلب مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة استيضاحات من روسيا حول طريقة استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات في سوريا، بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية.
وأبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، مجلس الأمن الدولي، أنه ليس متأكداً من أن المستشفيات التي تتشارك بإحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة لفض النزاع ستكون خاضعةً للحماية.
وقال: “لقد كتبت إلى الاتحاد الروسي لطلب معلومات حول طريقة استخدام التفاصيل التي يتم تزويدهم بها من خلال آلية فضّ النزاع”.
ووفقاً للأمم المتحدة، تعرّضت أكثر من 23 مستشفًى لضربات منذ أن شنّت قوات النظام المدعومة من روسيا أواخر نيسان هجوماً على إدلب.
وقالت أمس الثلاثاء، “ميشيل باشيليت” مفوضة حقوق الإنسان: إن التصعيد العسكري الأخير والمستمر في إدلب وغربي حلب، يشكل مصدر قلق بالغ. مشيرة إلى تلقي مكتبها تقارير تفيد باستمرار مئات الإصابات المدنية وتدمير البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 61 مدنياً، خلال الأسبوع الماضي، ضمن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، بينما بلغ عدد النازحين نحو 580 ألف نسمة منذ مطلع شباط الماضي.