قصص الأطفال: سندباد في وادي الأفاعي
النجاح والوصول إلى الهدف، هو بوضع أهداف معينة وإنجازها في فترة زمينة محددة، ولكن لا يصل الإنسان إلى هذا النجاح من غير وجود ثقة بالنفس ودافع داخلي وإرادة قوية لتحقيق تلك الأهداف.
فالسعي لشراء منزل أو تحقيق الوصول إلى رتبة معينة في المجال العلمي أو العملي يتطلب عدة خطوات، وبذلك يستشعر الإنسان وجود هدف في حياته يسعى إليه، مما يولد لديه حافزاً للتقدم والإنجاز.
تعليم الطفل الأهداف في سن مبكرة يساعده على بناء الحوافز وعلى تعزيز ثقته بنفسه وعلى مواجهة التحديات الكبرى بأسلوب منهجي هادئ في المستقبل.
لذلك قصتنا لليوم تشجع أطفالنا على فهم أن بإمكانهم تغيير حياتهم من خلال العمل الدؤوب والجاد.
وإلهام الأطفال للإيمان بقدراتهم والتحكم في مصيرهم.
سندباد في وادي الأفاعي
كان الحمّال الفقير سندباد يكره وظيفته، ويتمنى أن تكون حياته أفضل. تُصِرُّ شهرزاد على أن بإمكانه تغيير حياته، وتخبره قصة عن شخص يدعى سندبادبدأ حياته فقيراً وانتهى غنياً .
يبحر سندباد بعزم برفقة دينا وبيتا (قرد) بحثاً عن المغامرات والثروة، ويعتقدون أنهم اكتشفوا جزيرة، لكن يتضح لهم أن وحشاً بحرياً قد ابتلعهم. ولحسن الحظ تكتشف دينا كيفية الخروج من بطنه، وتنتهي بهم الحال في جزيرة مهجورة. وبسبب طمع سندباد وعدم حكمته يواجه الموت بمواجهته أفعى هائلة الحجم وطيور الرخ، فتتمكن دينا من إنقاذه مجدداً وتثبت أنها ذكية بالفعل. في النهاية يهربون ومعهم المجوهرات .
في القصر، تخبر شهرزاد الحمّال أنه يمكن للجميع تغيير حياتهم- حتى الأشخاص الذين لايملكون الكفاءة – من خلال العمل الجاد والإصرار والالتزام . إن سندباد رجل عادي استطاع أن يغيّرَ مصيره من خلال العمل الدؤوب والتفكير الجيد رغم وجود معوقات مثبطة لعزيمته. وكما نجح سندباد يمكن لأي فرد آخر أن ينجح أيضاً .