نازحو مخيم صلوة شمالي إدلب يطالبون المنظمات الإنسانية بتأمين المياه
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: يمان أيوب
تعد ندرة المياه من أبرز المشكلات التي تعاني منها نحو 175 عائلة نازحة، فرّت من قصف النظام وروسيا على ريف حماة الشمالي، إلى مخيم صلوة العشوائي قرب منطقة أطمة شمالي إدلب.
ويطالب النازحون -الذين افترشوا الأرض تحت أشجار الزيتون- عبر أثير راديو الكل، المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بتأمين المياه كحد أدنى، متسائلين “كيف سنعيش من دون ماء”.
ويبين آخرون، أن الأمراض بدأت بالانتشار بين أطفال المخيم بسبب نقص الماء وصعوبة تأمينها، إضافة إلى عدم توافر السيولة لدى النازحين من أجل شرائها، مؤكدين أن المنطقة تخلو من المراكز الطبية والأدوية.
ويوضح آخرون، أن جميع النازحين في مخيم صلوة خرجوا من منازلهم من دون اصطحاب أي شيء من الفرش أو الغذاء، أو أياً من مستلزمات الحياة، بسبب كثافة القصف على المناطق السكنية.
مندوب المخيم، عبد الرزاق الجاسم، يؤكد لراديو الكل، سوء أوضاع النازحين في مختلف النواحي الخدمية والصحية والغذائية، ويضيف أنه توجه بنداء استغاثة للكثير من المنظمات الإنسانية من أجل المساعدة، لكنها اكتفت “بتقديم الوعود”.
ويعد مخيم صلوة واحداً من عشرات المخيمات في الشمال المحرر، التي لجأ إليها آلاف النازحين من أرياف حماة وإدلب، من جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام والطائرات الروسية على المنطقة منذ شباط الماضي.