“الطاقة الشمسية” تجربة متطورة لدى مزارعين في ريف إدلب
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد
في ظل انقطاع الكهرباء وغلاء أسعار المحروقات، يلجأ مزارعون في ريف إدلب إلى استخدام أنظمة الطاقة الشمسية البديلة لسقاية مزروعاتهم نظراً لما تحققه من توفير اقتصادي.
ثائر القاسم، مزارع في بلدة الغدفة شرقي إدلب، يقول لراديو الكل: إنه “يعتمد في سقاية مزروعاته على أنظمة الطاقة الشمسية منذ نحو أربع سنوات بسبب غلاء أسعار المحروقات”.
أمّا المزارع، عبد المالك، فيعجز عن تركيب ألواح الطاقة الشمسية بسبب تكلفتها المرتفعة، لافتاً إلى أنه مشروع ريّ حديث ومتطور.
محمد أبو أسعد، صاحب محلّ أنظمة طاقة شمسية يؤكد، لراديو الكل، أن هناك إقبالاً كبيراً على الشراء في الآونة الأخيرة، نظراً لعدم تكلفة السقاية ولاستغلال أكبر قدر من الطاقة من دون استخدام البطاريات.
من جهته، رئيس المجلس المحلي في بلدة الغدفة، أحمد الحمود، يوضح أنّ هناك نسبةً جيدةً من المزارعين يعتمدون على تركيب ألواح الطاقة الشمسية للسقاية.
ويضيف الحمود، أن المجلس ليس لديه إمكانية لدعم المزارعين مادياً، سوى تقديم النصائح والإرشادات والدعم اللوجستي البسيط.
وتستمرّ معاناة المزارعين بأرياف إدلب في ظلّ ظروف الحرب والأزمة الاقتصادية التي يعيشونها، آملين بإقامة مشاريع تدعم محاصيلهم وتنهض بالقطاع الزراعي للحصول على لقمة عيشهم.