أهالي إدلب ونازحوها يتبرعون بما يستطيعون نصرة للفصائل العسكرية
إدلب – راديو الكل
تقرير: أحمد محمد – قراءة: يمان أيوب
تأييداً ونصرةً لما يقومون به من أعمال عسكرية ضد قوات النظام وميلشياته بريفي حماة الشمالي والغربي، نظم عدد من أهالي محافظة إدلب والنازحين إليها حملات للتبرع بالمال دعماً للفصائل العسكرية المقاتلة، بحسب ما قاله بعض المتبرعين لراديو الكل.
بعض المتبرعين أكدوا أنهم تبرعوا بمبالغ مالية رمزية بحسب استطاعتهم، مشيرين إلى أن ذلك أقل ما يمكن أن يقدموه للثوار على الجبهات.
ومن المتبرعين أيضاً أناس فروا بأرواحهم إلى المخيمات على الحدود السورية التركية، من جراء حملة التصعيد الأخيرة للنظام وروسيا على أرياف إدلب وحماة.
ويدعو متبرعون آخرون بقية الأهالي لتقديم أشياء رمزية للحملة من أجل جمعها وتقديمها دفعاتٍ للثوار.
في حين عبر كل من التقاهم راديو الكل في المحافظة ومخيماتها، عن تمنياتهم بالنصر القريب للثوار وتحرير سوريا كاملة من النظام وإيران وروسيا.
ولقيت الحملة ارتياحاً لدى الفصائل العسكرية، إذ اعتبرها الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، ناجي مصطفى، تعبيراً عن الالتفاف والتأييد الشعبي في محافظة إدلب لما يقوم به الثوار على جبهات القتال.
بدوره، الناطق الرسمي باسم جيش العزة (أحد الفصائل المقاتلة)، النقيب مصطفى معراتي، رأى أن حملات التبرع عبارة عن إسفين دق في ظهر النظام وروسيا وإيران الذين يحاولون زرع الفتنة بين مقاتلي الثورة السورية وحاضنتهم الشعبية.
ويقف أهالي الشمال السوري المحرر جنباً إلى جنب مع الثوار، إذ قدموا ما يزيد على 700 قتيل، وشُرد منهم نحو 500 ألف نسمة منذ تصعيد النظام وميلشياته على إدلب وحماة في شباط الماضي.