مقتل أربعة مدنيين في إدلب غداة إعلان روسيا وقف إطلاق النار
إدلب – راديو الكل
قُتل أربعة مدنيين من بينهم امرأة وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في قصف صاروخي لقوات النظام على بلدة موقا بريف إدلب الجنوبي، غداة إعلان روسيا وقفاً لإطلاق النار من طرف واحد شمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل راديو الكل في ريف إدلب، أن قصفاً مدفعياً وجوياً طال مدينة خان شيخون وقرية العامري جنوبي إدلب من دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وتزامنت عمليات القصف مع إعلان روسيا أنها اتفقت مع تركيا على وقف إطلاق النار في إدلب مدة ثلاثة أيام، مشيرة إلى أنها تأمل في أن تقنع تركيا الفصائل المعارضة بذلك.
وفي سياق متصل، أصيب ثلاثة جنود أتراك بقصف للنظام بـ 35 قذيفة هاون على نقطة المراقبة التركية في محيط إدلب، بحسب ما قالته وزارة الدفاع التركية اليوم.
وتكثف قوات النظام وروسيا من قصفها الجوي والمدفعي للمناطق السكنية في عدة مدن وبلدات من محافظة إدلب وحماة، ما يسبّب مقتلَ عشرات المدنيين ويدفع الكثيرين للنزوح إلى الحدود التركية السورية.
وأول أمس الثلاثاء، قُتل 10 مدنيين، من بينهم ثلاث نساء وطفل، وأصيب 13 آخرون، في غارات نفذتها طائرات النظام الحربية على ريف إدلب الجنوبي.
كما قُتل 23 مدنياً من بينهم أطفال ونساء في قصف نفذته طائرات النظام وروسيا على مدن وبلدات جبالا ومعرة حرمة ومعرشورين وخان شيخون جنوبي إدلب الاثنين الماضي.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، الأسبوع الماضي، مقتل نحو 700 مدني، ونزوح أكثر من نصف مليون نسمة، من جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.