روسيا تعلن وقف إطلاق النار في إدلب وتواصل القصف جنوبيّ المحافظة
راديو الكل
قال الجيش الروسي: إن روسيا وتركيا توسطتا في وقف تامّ لإطلاق النار بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محافظة إدلب، وذلك بعد حملة عسكرية لروسيا والنظام، بدأت منذ نحو ثلاثة أشهر وفشلت خلالها من إحراز تقدم كبير على الأرض، على الرغم من آلاف الغارات الجوية.
ونقلت وكالة سبوتنيك، عن رئيس قاعدة حميميم، الجنرال فيكتور كوبتشيشين، قوله: “بمبادرة من الجانب الروسي، ومن خلال وساطة روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف تامّ لإطلاق النار في كامل منطقة خفض التصعيد في إدلب”، ولم تذكر الوكالة مدة الاتفاق.
وقالت مصادر الدفاع المدني: إن القصف المكثّف تواصل على بلدات ومدن في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بعد منتصف الليل رغم إعلان وقف إطلاق النار.
واستهدف القصف مناطق الهبيط وخان شيخون والمسطومة ومعرة حرمة وترملا، بريف إدلب، إذ أصيب مدنيون بجروح، بحسب ما رصد مراسلو راديو الكل في إدلب.
وفي أيار 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وأدت الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا، إلى مقتل أكثر من 700 مدني، ونزوح نحو نصف مليون نسمة، بحسب آخر أرقام فريق منسقو استجابة سوريا حتى الأحد الماضي، إضافة إلى تدمير مدن وبلدات في ريفي حماة وإدلب.