في تصعيد متواصل.. مقتل 5 مدنيين بغارات جوية على ريف إدلب
إدلب – راديو الكل
قُِتلَ خمسة مدنيين وأصيب نحو 30 آخرين بجراح، في غارات جوية روسية وأخرى لطائرات النظام على ريف إدلب، اليوم الاثنين، ضمن حملة التصعيد التي تشهدها مناطق بشمال غربي سوريا منذ شباط الماضي.
وقال الدفاع المدني في إدلب، في صفحته على “تيلغرام”: “إن ثلاثة رجال قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون إثر قصف الطيران الحربي بأربع غارات جوية مزرعة للمدنيين قرب مدينة خان شيخون بريف المحافظة الجنوبي”.
وأضاف، أن امرأة قتلت وأصيب 24 آخرون من بينهم 16 طفلاً، و 5 نساء، في غارة جوية استهدفت
بصاروخين وسط بلدة معرشورين بريف مدينة معرة النعمان الشرقي، كما قتلت امرأة وأصيب أطفالها الأربع بغارتين جويتين استهدفتا قرية كفر بطيخ.
وتابع الدفاع المدني، أن فرقه عملت على انتشال الضحايا وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة، وتفقد الأماكن المستهدفة وتأمينها.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب: إن طائرات النظام الحربي استهدفت اليوم أيضاً كلاً من مناطق التمانعة
والخوين وأطراف مدينة سراقب بريفي المحافظة الجنوبي والشرقي.
ومنذ انتهاء مفاوضات أستانة 12 نهاية نيسان الماضي، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظات إدلب وحماة وحلب.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، أمس الأحد، مقتل نحو 700 مدني، ونزوح أكثر من نصف مليون نسمة، من جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.
وبحسب “استجابة سوريا”، استهدف النظام وروسيا خلال حملة التصعيد الأخيرة، 183 منشأة حيوية وبنية تحتية من بينها: مدارس ومشافٍ ومخيمات ومراكز للدفاع المدني.
وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.
ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.