روسيا تعرقل قراراً بمجلس الأمن حول إدلب
وكالات – راديو الكل
عرقلت روسيا أمس الاثنين، قراراً بمجلس الأمن حول إدلب، بالتزامن مع مشاركتها بحملة عسكرية تشنها قوات النظام وميليشيات تدعمه، على مناطق بريفي حماة وإدلب.
وأكد السفير الكويتي منصور العتيبي بمجلس الأمن الذي تتولى بلاده رئاسته الدورية للشهر الحالي للصحفيين بمقر الأمم المتحدة، أن “إحدى الدول بالمجلس، عرقلت مشروع بيان يدعو لاحترام القانون الدولي ويحث على السماح بالوصول الإنساني للمدنيين في إدلب”.
ولم يشر رئيس مجلس الأمن صراحة إلى روسيا لكنه أوضح أن “إحدى الدول الأعضاء كسرت حاجز الصمت على مشروع بيان قمنا بتوزيعه مع ألمانيا وبلجيكا، على بقية أعضاء المجلس”.
واستخدمت روسيا حق ممارسة “كسر حاجز الصمت” لمشروع البيان الكويتي الألماني البلجيكي المشترك الذي يتطلب صدوره (مثل كل بيانات المجلس الرئاسية أو الصحفية) موافقة جميع ممثلي الدول الأعضاء البالغ عددها 15 دولة، بحسب وكالة الأناضول.
وبررت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة ذلك بالقول: “لم يكن من الممكن أن تؤيد موسكو مسودة بيان صحفي في مجلس الأمن حول الوضع في شمال غربي سوريا، اقترحه أصحاب القلم للملف الإنساني السوري (بلجيكا، ألمانيا، الكويت)”.
وأضافت في بيان اليوم أن روسيا “لا توافق على النظر إلى الوضع في الشمال الغربي بشكل منفصل عن الوضع في المناطق الأخرى من سوريا”.
والجلسة هي الرابعة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا عموما وإدلب خصوصاً، فشلت جميعها بإصدار قرار موحد.
والاثنين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها “البالغ” إزاء استمرار الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، والتي أسفرت عن مقتل 160 مدنياً على الأقل، وتشريد مئات الآلاف.