ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار سيارة مفخخة في أعزاز إلى 21 قتيلاً
حلب – راديو الكل
ارتفعت إلى 21 قتيلاً مدنياً، حصيلة ضحايا انفجار سيارة مفخخة، أمس الأحد، عند مدخل السوق الشعبي وسط مدينة أعزاز شمالي حلب، وذلك على خلفية الفلتان الأمني الذي يضرب عموم مناطق درع الفرات وغصن الزيتون أخيراً.
وقال ماجد ياسين، الإعلامي بالدفاع المدني في قطاع أعزاز، لراديو الكل: “إن حصيلة ضحايا انفجار السيارة المفخخة في مدينة أعزاز ارتفعت إلى 21 قتيلاً مدنياً، من بينهم 4 نساء و 3 أطفال، و 5 جثث مجهولة الهوية”.
وأضاف ياسين، أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب وجود مصابين بحالات حرجة تم نقلهم إلى المشافي التركية لتلقي العلاج.
ولم تتبنّ أية جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وبحسب الدفاع المدني، وقع هذا الانفجار في تمام الساعة (09:45) بتوقيت سوريا من مساء يوم الأحد الموافق 28 رمضان، عند المدخل الرئيس لسوق أعزاز المكتظ بالسكان، ما خلف مقتل 17 مدنياً، وأكثر من 40 جريحاً، في حصيلة أولية، قبل أن ترتفع اليوم.
وأكد إعلامي الدفاع المدني، أن التفجير أسفر أيضاً عن أضرار مادية كبيرة في آليات ومحلات المدنيين التجارية، وكذلك أضراراً في شبكة الكهرباء والطرقات بموقع التفجير.
وقالت مراسلة راديو الكل في أعزاز: إن الانفجار تزامن مع خروج المصلين من صلاة التراويح، وشراء حاجياتهم من هذا السوق الذي يشهد حالياً ازدحاماً شديداً قبيل عيد الفطر بأيام.
وأضافت مراسلتنا، أن استنفاراً كبيراً تشهده حواجز الشرطة العسكرية على مداخل أعزاز بعد هذا الانفجار، وأكدت أن طرقات المدينة تكاد تخلو من السكان منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم تخوفاً من تفجيرات أخرى.
وتشهد مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، في الآونة الأخيرة، سلسلة من التفجيرات بالسيارات أو الدراجات النارية المفخخة أو العبوات الناسفة، كان آخرها صباح أمس إذ قُتل القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير، فواز يوسف الشيخ، بعبوة ناسفة مزروعة في سيارته ببلدة جنديرس شمالي حلب.
وفي 28 كانون الثاني الماضي، أصيب 9 مدنيين إثر انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة أعزاز. وفي الوقت الذي لم تُعرف فيه الجهة التي تقف خلف هذه التفجيرات، تشير أصابع الاتهام إلى خلايا تابعة للوحدات الكردية.