“محلي كفرنبل” يعلن المدينة “منكوبة” بسبب قصف النظام وروسيا
ريف إدلب – راديو الكل
أعلن المجلس المحلي في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، أمس الجمعة، المدينة منكوبة بسبب قصف قوات النظام وروسيا العنيف، والذي أدى إلى دمار 60% من المدينة وخروج جميع مرافقها الحيوية والطبية عن الخدمة.
وقال رئيس المجلس المحلي في المدينة، هيثم الخطيب، في حديثه لراديو الكل: “إن قصف النظام وروسيا أدى إلى تعطل حركة المشافي والبنى التحتية والمرافق الحيوية بشكل كامل، ما دفع لإعلان المدينة منكوبة”.
وأضاف الخطيب، أن جزءاً كبيراً من أهالي المدينة نزحوا نحو الحدود السورية التركية خوفاً على أرواحهم من القصف، مشيراً إلى أنهم يعانون ظروفاً إنسانية صعبة.
وناشد رئيس المجلس المحلي، المنظمات الإنسانية لمساعدة عدد من العائلات التي لم تساعدها الأوضاع المالية السيئة على مغادرة المدينة، مبيناً أنها في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأردف أن معظم المنظمات الإنسانية التي كانت تعمل في كفرنبل تركت مقراتها وأعمالها الإغاثية والإنسانية بسبب اشتداد القصف.
ومنذ ما يزيد على الشهر، يواصل النظام وميلشياته مدعوماً بالطيران الروسي، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، قصف مناطق عدة من محافظة إدلب وحماة، ما أسفر عن تهجير مئات الآلاف ودمار كبير بالبنى التحتية والأبنية السكنية.
والاثنين الماضي، اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اشتداد القتال وهروب المدنيين من نيران المعارك في إدلب وريف حماة، أنه يضاعف من المعاناة الإنسانية للأهالي في المنطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة، عدنان حزام: إن الوضع الإنساني في إدلب وريف حماة سيئ جداً، والنازحون جميعاً يحتاجون إلى مساعدات إيوائية وغذائية وتأمين للغذاء والرعاية الصحية.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري المحرر، نزوح أكثر من 700 ألف نسمة منذ اتفاق “سوتشي” منتصف أيلول الماضي، وحتى 27 أيار الماضي، إذ “أفرغت عشرات القرى والبلدات من سكانها في ريفي إدلب وحماة بسبب قصف النظام وروسيا”.