مقتل 15 شخصاً وانتشال 100 جثة شرقي دير الزور
دير الزور – راديو الكل
قتل 15 شخصاً، في قصف لطيران التحالف الدولي على قرية الكشمة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي، في حين انتشلت نحو 100 جثة مجهولة الهوية من مقابر جماعية بمنطقة غربي مدينة البوكمال خاضعة لسيطرة النظام بالريف ذاته.
وقال مراسل راديو الكل في ريف دير الزور: إن القتلى الـ 15 كانوا في منزل واحد ومعظمهم من الأطفال والنساء من عائلة واحدة، وعدد من الشباب لم يعرف إن كانوا مدنيين أم مقاتلين في صفوف داعش.
وأضاف أن قصفاً مماثلاً طال مدينة هجين وبلدتي السوسة و الباغوز، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي على كل من هجين والباغوز تنفذه قوات عراقية وأخرى للتحالف.
وأشار مراسلنا، إلى أن تنظيم داعش أبلغ المدنيين في أطراف هجين بضرورة إخلاء منازلهم والتوجه صوب قريتي الشعفة أو الأبو حسن بسبب القصف الكثيف واشتداد المعارك في المدينة.
وتمكن مدنيون يقدر عددهم بنحو 1100 -معظمهم نساء وكبار والسن- من الفرار خارج مناطق سيطرة داعش في الأيام الماضية، خرجوا على 4 دفعات من مناطق هجين والشعفة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، 6 مجازر ارتكبتها قوات التحالف الدولي، الشهر الماضي، في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش بريف دير الزور، خلفت مقتل 72 مدنياً، من بينهم 39 طفلاً، و 17 امرأة.
وباتت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- تسيطر على أكثر من نصف ناحية هجين أكبر مناطق سيطرة داعش، بعد نحو 3 أشهر من إطلاقها معركة أسمتها “دحر الإرهاب” بدعم من قوات التحالف الدولي.
من جهة ثانية، انتشلت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر العاملة في مناطق سيطرة النظام أكثر من 100 جثة لأشخاص مجهولي الهوية، في منطقة الحزام الأخضر غرب مدينة البوكمال شرقي دير الزور، تبدو على معظمها آثار تعذيب قبل الإعدام.
وكان تنظيم داعش يسيطر على مدينة البوكمال منذ عام 2013 حتى نهاية العام الماضي، قبل تقدم قوات النظام والميلشيات الإيرانية وسيطرتها على المدينة في بداية العام الحالي.
وانحسرت المساحة التي يسيطر عليها داعش شرقي سوريا، بعد إطلاق حملتين عسكريتين منفصلتين استهدفت مواقعه، العام الماضي، إحداهما لقوات النظام بدعم من الطيران الروسي والميلشيات الإيرانية، والثانية لقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي.