ارتفاع حصيلة مجزرة أورم الكبرى غربي حلب إلى 30 قتيلاً مدنياً
ريف حلب – راديو الكل
ارتفعت إلى 30 قتيلاً مدنياً من بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 60 جريحاً، حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي، أمس الجمعة، على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب: إن أعمال البحث والإنقاذ مازالت مستمرة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا إلى أكثر من ذلك.
وأوضح رئيس المجلس المحلي لبلدة أورم الكبرى محمود الإبراهيم، أن 3 غارات روسية طالت مساكن الأهالي في بلدة أورم الكبرى، مساء أمس، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين الذين كانت غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأضاف الإبراهيم في مقابلة مع راديو الكل، أن القصف أسفر أيضاً عن تدمير حي بالكامل، وأكثر من 60 منزلاً، إضافة إلى عدد من السيارات، مؤكداً أن البلدة شهدت اليوم نزوح أكثر من 100 عائلة تخوفاً من تجدد القصف.
وقال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني السوري بمحافظة حلب، إبراهيم أبو الليث لراديو الكل: “إن فرق الدفاع المدني استخرجت من تحت الأنقاض 11 شخصاً على قيد الحياة من بينهم 3 أطفال، وما زالت أعمال الإنقاذ مستمرة بسبب وجود مفقودين”.
في السياق قالت مراسلة راديو الكل: إن الثوار استهدفوا مواقع قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء ومدفعية الراموسة، وذلك رداً على القصف الجوي والمدفعي الذي تعرضت له المناطق المحررة.
وأكد النقيب ناجي المصطفى، الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير لراديو الكل، استعداد الجبهة للتصدي لأي محاولة تقدم قد تقوم بها قوات النظام في مناطق الشمال السوري، لافتاً إلى أن الرد كان سريعاً من جانبها للقصف المدفعي الذي استهدف أمس المدنيين في أرياف إدلب وحلب وحماة.