قصص الأطفال : منجاب والحلويات
ولأن للأطفال عالمهم الخاص الذي يتميزون بالتفرد به ونسجه على هواهم واختلافه عن عالم الكبار، يكون هناك أسلوب خاص في إيصال المعلومة لهم، وترسيخها لديهم، فأتت “قصة ألف ليلة وليلة” بمفهوم يساعد على تشجيع الأطفال على مقاومة التأثر بالأصدقاء عندما يحاولون دفعهم إلى ارتكاب أمر خاطئ.
وأشارت القصة إلى مساعدة الأطفال في فهم أن الاعتراف بالخطأ والتعامل مع العواقب أفضل من محاولة التستر عليه بالكذب، وبأنهم قد يفلتون من العقاب مرة أو مرتين، لكن في النهاية سيتم الإمساك بهم.
واستضاف راديو الكل في الحلقة الأولى من “قصص ألف ليلة وليلة”، على الهاتف “السيدة جوانا البزرة” اختصاصية علاج نفسي وسلوكي ومدربة موارد بشرية ومطورة السلوك، حيث أشارت إلى العوامل التي تؤثر في الأطفال في المفاهيم التربوية ومدى تأثير العائلة في الطفل.
كما أوضحت “السيدة جوانا البزرة” الدور الأساسي لبرامج الأطفال وتأثيرها في الطفل وأهمية دور العائلة في إدارة الإدراك والوعي في عمر الست سنوات.
منجاب والحلويات:
يخرج الطباخ راجاني من المطبخ، فتسلل إليه دنيازاد وشاه زمان لتناول قطعة من الكعكة الطازجة التي أعدها، لكن ينتهي الأمر بتناول الكعكة كلها.
يغضب راجاني، فتخبر شهرزاد الأطفال قصة صبي سرق الطعام ودفع ثمن ذلك:
كان منجاب صبياً أميناً ومجداً وكان يعمل في مخبز. عندما أفسد شطيرة عن غير قصد، اقترح الببغاء رافي أن يأكلاها بدلاً من إخبار صاحب المخبز.
في البداية اعتقد منجاب أن تلك سرقة، لكنه اقتنع بعكس ذلك.
وبالفعل تناول مع رافي الشطيرة. عندما نجوا بفعلهما، اعتقد منجاب أن السرقة أمر سهل ولذيذ، وبدأ مع رافي التسلل وسرقة المزيد من الحلوى وتغطية أثرهما حتى لا يدرك المالك ما يفعلان.
كان الأمر يسير على ما يرام حتى بدأ منجاب في الازدياد، وأصبحت السرقة أمراً واضحاً بسبب السمنة.
في النهاية أدرك منجاب أن السرقة سلوك سيئ، وعانى من عواقب النهم.