قصص الأطفال : كل ما لديك ملكي
العدالة هي إحدى أهم المبادئ التي لا نعطيها كثيراً من الأحيان أهتمام كما يلزم وهذا يكون لعدم وعي بالأمر ولا نعي ما نفعله مع الأطفال،
راديو الكل تناول في حلقته اليوم من برنامج “قصص ألف ليلة وليلة”، قصة “ما لديك ملكي” والتي سلطت الضوء على العدالة واحترام القوانين
حيث تم توضيح مفهوم العدالة في محاور القصة الأساسية فكما نعلم بأن مفهوم العدالة ليس من السهل إيصاله للأطفال لذاك سيكون هناك رسالة من حيث التعامل لإيصال الفكرة بشكل أوضح وأبسط بشكل عام .
كما تناولت القصة تشجيع الأطفال على فهم واحترام أهمية القانون إذ لا يمكن لأحد خرقه حتى وإن كان زعيماً قوياً
و استضاف راديو الكل في هذه الحلقة من “قصص ألف ليلة وليلة”، السيدة هالة مخلوطة المؤسسة الرسمية ومديرة جمعية ميلاد التي تعنى بشؤون الطفل ، وأجابت على مجموعة من الأسئلة التي تخص التعامل مع الأطفال لإيصال الرسائل الخاصة بالعدالة واحترام القوانين كما قدمت مجموعة من النصائح للأهل ليستخدموها مع أطفالهم في هذا الموضوع.
كل ما لديك ملكي
فيما يتشاجر شاه زمان ودنيازاد بسبب خاتم عثرا عليه، تقوم شهرزاد بتحذيرهم من أخطار الطمع من خلال القصة التالية :
يصطاد صيّاد فقير حورية بحر لكنه يحررها، فتعطيه لؤلؤة للطفه. وحين يرى الإمبراطور اللؤلؤة يطلب شراءها، لكن الصياد يرفض بيعها له .
وقبل أن يقوم الإمبراطور بسلبه إياها يوقفه الوزير محذراً ، فسلب الصيّاد اللؤلؤة عمل منافٍ للقانون، وعلى الجميع إطاعة القانون وإلا عمّت الفوضى . فكّر الإمبراطور والوزير بطريقة قانونية يحصلان من خلالها على اللؤلؤة، فطلبا من الصّياد دفع فدية مقابل امتلاكها وهما يعلمان مسبقاً أن الصّياد لن يتمكن من الدفع . لكن الصّياد وافق، بشرط أن يدفع الضريبة عن طريق صيده السمك. وافق الإمبراطور، وحين أوشك الصّياد على خسارة اللؤلؤة ظهرت الحورية مجدداً ومنحته 1001 سمكة. اغتاظ الإمبراطور وطلب المزيد من الصّياد، وكانت الحورية تنقذه في كل مرة. وأخيراً طلب الإمبراطور أن يعطيه الصّياد الحورية. ذُهل الصّياد، لكنه وافق على إعطائه الحورية بعد أن طلبت منه ذلك .
اعتقد الإمبراطور أنه ربح، وطلب من الحورية لؤلؤة هائلة فلبّت طلبه. وبينما كان يقترب للاستيلاء عليها قامت بزجه في محارة كبيرة، حيث لن يتمكن من إزعاج الصّياد مجدداً. وفي نهاية القصة تعلم الإمبراطور أنه لايستطيع استخدام القانون لغايته الخاصة، وأن الطمع يدمر صاحبه.