تفاصيل جلسة مفاوضات جديدة بين وفد القلمون الشرقي والجانب الروسي في دمشق
ريف دمشق – راديو الكل
عرضت روسيا على القيادة الموحدة في القلمون الشرقي، شروطاً لتجنيب المنطقة هجوماً عسكرياً من بينها إخلاء مدن وبلدات المنطقة من السلاح والمقاتلين، وأمهلتها حتى الخميس المقبل للرد بالقبول لاعتبار المنطقة محيدة عن الحرب، أو بالرفض واعتبارها منطقة حرب.
واًصدرت القيادة الموحدة بياناً وصل راديو الكل نسخة منه، تضمن 13 بنداً حول اتفاق التسوية من أهمها: “عدم دخول الأمن والجيش، وإخلاء المدن من السلاح والمقاتلين والمظاهر المسلحة، وتشكيل قوة دفاع ذاتي من أبنائها للدفاع عن المنطقة بالتنسيق مع الجانب الروسي”.
كما تضمنت بنود الاتفاق بحسب البيان تسجيل قوائم بمن يرغب بتسوية وضعه، أو بالخروج من المنطقة، وبحث ملف المعتقلين والمعتقلات بعد الموافقة على بنود التسوية.
وفيما يتعلق بأوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية، فسيتم منحهم سنة تأجيل، ومن لا يرغب بذلك يخرج إلى الجبل.
وحول الأوضاع المدنية بعد الاتفاق، فسيتم توفير الخدمة للمدن ودخول دوائر الدولة إليها، وفيما يخص الصعيد الأمني للمدن تضمن الاتفاق منع أي اعتداء عليها أو استفزاز خلال فترة المفاوضات، وسيتم تشكيل لجنة مشتركة ثلاثية تشرف على تسيير هذه المرحلة، كما تضمن الاتفاق فتح حوار مع فصائل الجبل.
وأشارت القيادة العليا في بيانها، أنه تم طرح هذه البنود بعد ضغوط كبيرة من الجانب الروسي.
وتوصلت مؤخراً مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق إلى اتفاق، يقضي بخروج الثوار والمدنيين الراغبين بالخروج إلى مدينة جرابلس شمالي حلب، مقابل تحييد المدينة الحرب.