مع دخول الثورة عامها الثامن.. راديو الكل يجري استطلاع رأي حول السنوات الماضية
راديو الكل
أجرى راديو الكل استطلاعاً للرأي في مختلف المناطق المحررة بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق الثورة السورية، حيث أجمعت الآراء على التمسك بمبادئ الثورة التي قدّم من أجلها مئات الآلاف من السوريين أرواحهم، رغم القمع الذي مازال يمارسه النظام وإيران وروسيا ضد السوريين .
درعا مهد الثورة السورية، ما زال أهلها يملكون أملاً، مؤكدين أنّ ما قدموه من تضحياتٍ لن تذهب سدى، وأن الشعب السوري سيحصل على حريته التي ينشدها، مشيرين إلى أن الشعب السوري يحقّ له استنشاقها.
في محافظات أخرى اتفقت آراء أهلها مع أهل درعا، فرأوا معاً أن الثمن الذي دفعه الشعب كان كبيراً وأن الدماء غزيرة، آخرون كان وجعهم أكبر لكنه لم يثن من عزيمتهم.
أما أهالي الغوطة الذين يدفعون ثمناً كبيراً اليوم، فكانت آراؤهم متباينة، فمنهم أكد استمرارية الثورة، مشيرين إلى أن أكبر مكاسبها هو تعرية العالم وكشف أقنعته.
بين هذه الآراء المتفائلة رأى آخر أن تسليح الثورة كان خطأها الأكبر، لكنه علل ذلك بإجرام النظام ضد المتظاهرين السلميين.
تفاؤل أهل الغوطة تخلله بعض الخضوع للواقع على الأرض، علّله صاحبه بصمت المجتمع الدولي.
آخرون في محافظاتٍ أخرى قالوا: إن النظام نجح في إقناع العالم بتشدد الثوار وصوّرهم على أنهم إرهابيون، ليستفرد بالشعب السوري فقصفه حتى بأسلحة كيميائية.
بينما رأى آخر، أن اقتتال الفصائل والجلسات التي عقدها سياسيو الثورة كانت سبباً في فشل الثورة.
في حين رأى غيره، أن العالم حارب الشعب السوري وأن حكام العرب اكتفوا بالنظر ليقولوا لشعوبهم: هذا مصير كلّ من يثور ضد حاكمه.
آخرون يرون، أن من حقّ الشعب السوري أن يعيش بسلام، مؤكدين أن الأجيال القادمة ستتعلم من أخطاء الثورة ليكملوها.