رتل عسكري تركي يصل صوامع قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.. والحر يواصل تقدمه في منطقة عفرين
راديو الكل
وصل رتل عسكري تركي ضخم يضم عشرات الاليات الثقيلة وناقلات الجند، صباح اليوم، إلى صوامع قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد دخوله الأراضي السورية من منطقة كفرلوسين شمالي إدلب، بحسب مراسل راديو الكل في إدلب.
وأضاف مراسلنا، أن الطيران الروسي استهداف بلدة حاس جنوبي إدلب ما أدى إلى خروج مشفى شام الجراحي عن الخدمة.
وفي حلب شمالاً، سيطر الجيش السوري الحر، مساء أمس، على ثلاث تلال محيطة في بلدة بلل كوي في محور بلدة راجو شمال غربي مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع الوحدات الكردية ضمن عملية “غصن الزيتون”.
وبدأ الجيشان التركي والسوري الحر، في 21 من الشهر الماضي، عملية واسعة النطاق في منطقة عفرين، سيطرا خلالها على عدة قرى وبلدة بلبل ووصولهم إلى مشارف بلدة جنديرس الاستراتيجية إضافة إلى سيطرتهم على جبال استراتيجية منها جبل (برصايا ودارمق وخروز) بعد اشتباكات عنيفة مع الوحدات الكردية.
من جهة ثانية، دخلت أرتال عسكرية روسية مكونة من عدة آليات، وعناصر إلى بلدة الحاضر، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي، لإنشاء نقطة مراقبة ضمن اتفاق “خفض التصعيد”.
ويأتي تمركز الروس بعد أن تمركز رتل عسكري تركي، الأسبوع قبل الماضي، في بلدة العيس في الريف ذاته.
ففي ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجروح إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مدينة دوما في الغوطة الشرقية. في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة منذ نحوِ خمس سنوات، تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام الذي استخدم شتى أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، في قصف المناطق السكنية والمرافق الحيوية، ما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 من تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.