النظام والضامن الروسي يرتكبان مجازر في الغوطة الشرقية وريف إدلب
راديو الكل
قتل 21 مدنياً في مجزرة لطيران ومدفعية النظام في الغوطة الشرقية، كما قضى 16 آخرون في غاراتٍ لطيران روسيا والنظام على مناطق متفرقة بريف إدلب، في حين دمر مجهولون عربة تابعة لرتلٍ تركي غربي حلب.
ففي ريف دمشق، قضى 21 مدنياً في مجزرة ارتكبها طيران ومدفعية النظام بمناطق متفرقةٍ بالغوطة الشرقية، إذ أسفر القصف عن مقتل 12 مدنياً في مدينة دوما، و 4 في مديرا، و 3 في سقبا، و 2 في حمورية، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.
في حين، توفي مدير مكتب الشؤون الإدارية في مديرية التربية والتعليم بالغوطة الشرقية إثر قصف سابق للنظام على بلدة مديرا.
وارتكب طيران النظام الحربي مجزرة في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية، في 6 من الشهر الحالي، راح ضحيتها 12 قتيلاً مدنياً و 50 جريحاً.
شمالاً في إدلب، قُتل 16 مدنياً في غارات روسيا والنظام على مناطق مزرعة الفعلول وكنصفرة وكفرعميم بريف إدلب، في خرقٍ متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.
وتشن قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي مؤخراً، حملة قصف عنيفة على عموم مناطق ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، خلفت منذ مطلع الشهر الماضي مقتل أكثر من 50 مدنياً وعشرات الجرحى، علاوة على نزوح آلاف المدنيين من قراهم.
ويسعى النظام للتقدم والسيطرة على مطار أبو الظهور العسكري شرقي إدلب، حيث بات يفصله عن المطار أقل من 16 كيلو متراً، وذلك بعد سيطرته على عدة بلدات وقرى، كان آخرها بلدة سنجار الاستراتيجية يوم أمس.
على صعيد آخر، دخلت عدة آليات عسكرية تركية، ظهر اليوم، منطقة كفرلوسين شمالي إدلب متجهةً نحو نقاط تمركز سابقة غربي حلب.
وفي حلب، دمر مجهولون سيارة من الرتل التركي أثناء مرورها بقرية زرزيتا غربي دارة عزة بريف حلب الغربي.
في حين، دمرت هيئة تحرير الشام رشاشاً لقوات النظام على جبهة حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب.
بموازاة ذلك، فككت فرقُ الدفاع المدني وقواتُ الشرطة والأمن العام الوطني سيارتين مفخختين في كل من مدينتي أعزاز والأتارب بريفي حلب الغربي والشمالي.
إلى حمص وسط البلاد، قُتلت طفلتان وأصيب عدةُ مدنيين بجراح في قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة تلبيسة بريف المحافظة الشمالي. في خرق متواصلٍ لاتفاق تخفيف التوتر.
وفي دير الزور، عثر أهالي منطقة الشعيطات شرقي دير الزور أثناء عودتهم إلى منازلهم، أمس، على جثثٍ مقطوعة الأطراف، وذلك بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية- والتي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها- على المنطقة وانسحاب تنظيم داعش منها.
في حين، قتل مدنيان وجرح آخرون إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في بلدة الكشكية شرقي المحافظة، كما توفي مدني متأثراً بجراحه في غارة جوية سابقة على بلدة الجرذي بالريف ذاته.
من جهة ثانية، شن التنظيم، أمس، هجوماً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في قرية البحرة قرب ناحية هجين شرقي المحافظة، مستخدماً الطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة، حيث أفضى ذلك إلى انسحاب بعض عناصر داعش ومقتل البعض الآخر.
بموازاة ذلك، شن التنظيم هجوماً مماثلاً على مواقع قوات النظام في أطراف البوكمال، ما أسفر عن جرحى في صفوف تلك القوات.