النظام يسيطر على مواقع بريفي دير الزور وحمص.. وقوات سوريا الديمقراطية تتقدم في الرقة
سيطرت قوات النظام والمليشيات المساندة لها، أمس، على تلتي “الشروفية والمقابر” في قرية “البو عمرو” جنوبيّ دير الزور، وفق ما أوردته صفحة “فرات بوست” على “الفيس بوك”.
بينما نفى المصدر ذاته، صحة الأنباء التي تحدثت عن عبور قوات النظام ومليشاتها إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات، انطلاقاً من مطار دير الزور العسكري، وقريتي “البغيلية والجفرة”.
وتشهد محافظة دير الزور حالياً عمليتين عسكريتين؛ الأولى تشنها قوات النظام بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تشنها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي في الريف الشرقي.
من جهة ثانية، استشهد خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بغارة للطيران الروسي، استهدفت قارباً كان يقلّهم في نهر الفرات، أثناء محاولتهم الفرار من مدينة “موحسن” بريف المحافظة الشرقي.
وارتكب الطيران الروسي مجزرة، في 15 من أيلول الحالي، حيث استهدف بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً بلدة “جديد بكارة” بريف دير الزور الشرقي، وراح ضحيتها 15 شهيداً من المدنيين.
وفي المنطقة الشرقية أيضاً، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها-، أمس، على مركز قيادة الشرطة ونادي الشباب الرياضي” داخل مدينة الرقة، عقب اشتباكات دارت مع تنظيم داعش، بحسب صفحة “الرقة تذبح بصمت” على “الفيس بوك”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في 15 من أيلول الحالي، عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، سيطرتها على ثلثي مدينة الرقة.
وبدأت تلك القوات مدعومة بالتحالف الدولي في السادس من حزيران عام 2017، المرحلة الرابعة من معركتها ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة.
إلى حمص وسط البلاد، سيطرت قوات النظام، أمس، على قريتي “الشنداخية الشمالية، وأبو جريص” في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، بينما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في محيط جبل البشري شمال شرقي مدينة تدمر، وفي منطقة حميمة مع استمرار الغارات من الطيران الروسي.