استمرار نزوح أهالي دير الزور من الريف الشرقي بسبب قصف طيران النظام الحربي والتحالف الدولي
خاص ـ راديو الكل
وصف جلال الحمد مدير منظمة العدالة من أجل الحياة، اليوم، الأوضاع الإنسانية في قرى وبلدات دير الزور بأنها سيئة جداً بسبب القصف الكثيف لطيران النظام الحربي وطيران التحالف الدولي، مشيراً إلى أن النظام حقق خلال الأيام الماضية تقدماً في محيط المطار وباتجاه قرية البغيلية التي كان تنظيم داعش سيطر عليها قبل نحو سنتين.
وقال الحمد في اتصال مع راديو الكل: إن قرى الريف الغربي لمدينة دير الزور خالية تماماً من سكانها، بينما لا تزال حركة نزوح الأهالي من الريف الشرقي مستمرة نحو شمال نهر الفرات، متوقعاً أن تصبح قرى وبلدات عديدة خالية من سكانها خلال الأيام القادمة.
وقال مدير منظمة العدالة من أجل الحياة: إن المخيمات المؤقتة التي أقامها الأهالي الفارون من قرى وبلدات جنوب نهر الفرات على المعابر المائية، واللذين ينتظرون دورهم للعبور إلى شمال نهر الفرات، يتم استهدافها بشكل مستمر من طيران النظام، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأضاف أن قرى وبلدات الريف الشرقي شهدت قصفاً عنيفاً من قبل طيران النظام حيث تركز على قرى الدريعية والبوعمر القريبة من المطار و مركز مدينة الميادين والبوليل وقريتي بقرص فوقاني وبقرص تحتاني.
وفي الريف الغربي تم استهداف، بلدتي خريطة وشميطية، وقرية الصغير، بعدد كبير من الغارات، إضافة إلى استهداف بلدة خشام وجديد بكارة، ما أدى إلى سقوط قتلى بسبب القصف برشاشات الطائرات.
وأكد الحمد، أن قوات سوريا الديمقراطية والمدعومة من طيران التحالف الدولي، تمكنت من السيطرة على عدة قرى شمال نهر الفرات، في حين تقدم النظام نحو جنوب نهر الفرات وسيطر على قرى ومواقع عسكرية، بالإضافة إلى سيطرته على الريف الغربي لدير الزور وطريق دير الزور – دمشق.
وقال: إن مستقبل مدينة دير الزور مجهول مع تقدم الطرفين نحو نهر الفرات، وسط غموض في الاتفاق الذي جرى بين الولايات المتحدة وروسيا حول مصير المدينة، والجهة المسؤولة عن إدارتها والسيطرة عليها.