تلبيةً لشكاوى الأهالي.. “لجنة التموين” تَعِدُ بمراقبة أسعار أسواق الألبسة في مدينة منبج
خاص / راديو الكل
كثفت “لجنة التموين”، العاملة في مدينة “منبج”، بريف حلب الشرقي، من دورياتها على أسواق المدينة، لمراقبة الأسعار، ومعاقبة المخالفين، ونقل الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، عن مدير اللجنة ويدعى “حسام ابراهيم” قولَه: “إن عمل اللجنة مستمر طيلة أيام شهر رمضان، للحد من جشع بعض التجار، والتحكم بأسعار المواد”، وسط وعود بالقيام بجولات تموينية، على محلات بيع الألبسة، وذلك اعتباراً من منتصف شهر رمضان، وحتى أول أيام العيد، وذلك تلبيةً لشكاوى الأهالي، من ارتفاع أسعار الألبسة والأحذية، في الأسواق.
وفي ذات السياق، لا تزال أسواق المدينة، تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المدنيين، بحسب “الحجي”، وخاصة في ساعات المساء، بعد فترة الإفطار، وسط الازدحام الكبير على أسواق الألبسة، حيث وصل سعر “البنطال” الرجالي، إلى 6000 ليرة سورية، مقابل 5000 ليرة سورية للبنطال الولادي، فيما بلغ سعر الحذاء الرجالي 8000 ليرة، في حين سجل سعر الحذاء النسائي أو الولادي، مبلغ 4000 ليرة سورية.
كما شهدت أسواق الخضراوات والمواد الغذائية، إقبالاً هي الأخرى، حيث وصل سعر كلغ السكر إلى 370 ليرة سورية، والزيت 600 ليرة، كلغ السمن 650 ليرة، والشاي 3200 ليرة، وكلغ الأرز والبرغل 250 ليرة، في حين وصل سعر كلغ البندورة إلى 250 ليرة، والبطاطا والخيار 150 ليرة، مقابل 250 للكلغ الواحد من الكوسا .
إغاثياً، أقامت “مؤسسة عوائل الشهداء”، مأدُبة إفطار، حضرها ما يقارب من 450 شخص، من أسر الشهداء، وقال “الحجي”، إن تلك المبادرة، تأتي وسط شكاوى متكررة، من قبل العوائل المحتاجة ضمن المدينة، من غياب أي دور للمنظمات الإغاثية والإنسانية، عن تقديم ما يلزم من معونات، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، ما فاقم من حجم معاناة تلك العوائل، كون اعتمادها الرئيسي، على تلك المساعدات، في ظل غلاء الأسعار، وانتشار البطالة، وقلة فرص العمل.
من جانب آخر، سُجل ارتفاع كبير في درجات الحرارة، داخل مدينة منبج وما حولها، لتصل لحدود 39 درجة مئوية، الأمر الذي زاد من حجم معاناة المرضى، وخاصة مرضى “الربو”، والبالغ عددهم ما يقارب من 100 حالة، ضمن المدينة، وسط حاجتهم الماسة لجلسات “رذاذ” بشكل مستمر، حيث تعمل المراكز الطبية، على توفير العلاج المناسب لهؤلاء المرضى، حسب ما تحدث به “الحجي”، وذلك نقلاً عن مصادر طبية في المدينة.