منظمة ” الناس عند الضيق” تقدم دعماً مادياً وحوافز لطلاب التعليم المهني في ريف إدلب الشمالي
خاص – راديو الكل
أكد “ساري حاج جنيد” مسؤول التواصل في منظمة “الناس عند الضيق” أن الدعم المقدم من المنظمة للمركز المهني في ريف إدلب الشمالي يتضمن قسائم شرائية لكل طالب قيمة كل قسيمة 22 ألف ليرة، وبدل مواصلات بقيمة 10 آلاف ليرة سورية، بالإضافة إلى حوافز شهرية للمدرسين تتعدى 210 دولار لكل مدرس.
وقال جنيد في حديث لراديو الكل: إن مشروع المركز المهني انطلق في بداية العام الدراسي، وتضمن ترميم المدرسة المهنية بشكل كامل كما يقوم المركز بتعليم الطلاب عدة مهن وحرف منها حرفة الحدادة والنجارة ومكنيك وكهرباء السيارات، حيث يبلغ عدد الطلاب الذكور المنتسبين إليه نحو 200 طالب.
كما أشار جنيد إلى أن هناك مركز آخر في ريف إدلب الشمالي يضم نحو 125 طالبة يقوم بتعليم الفنون النسوية، مثل الخياطة والتطريز وغيرها من المهن اليدوية وأيضاً يقدم حوافز للطالبات مثل القسائم الشرائية وأجور المواصلات.
وأضاف أنه يوجد قسم خاص يسمى قسم التعليم والتدريب المهني والصناعي يضم موظفين مهمتهم الأشراف على عمل المركز المهني بقسميه، حيث يبلغ عدد المدرسين في القسم الأول الخاص بالذكور نحو 25 مدرس في حين يبلغ عدد المدرسات في القسم الثاني نحو 17 مدرسة.
وفي معرض الحديث عن حفل التخرج الذي تقيمه المنظمة اليوم قال جنيد: إن الحفل سيتضمن تكريم الطلاب المتفوقين، بالإضافة إلى منحهم شهادة تخرج تثبت إتمامهم عام كامل من التدريب، إلى جانب منح الطلاب الأضعف شهادة حضور للدورات التدريبية بحضور ممثلين عن وزارة التربية في الحكومة المؤقتة وشخصيات من المجالس المحلية في ريف إدلب الشمالي.
ولفت جنيد إلى أن الدعم المقدم للمركز كان منذ بداية العالم لغاية الشهر الماضي، حيث تم الحصول على دعم جديد لمدة عام كامل أيضاً إلا أن القصف والغارات التي يتعرض لها ريف إدلب الشمالي هي من أكثر الصعوبات التي تعيق عمل المركز.
وعن الخطط المستقبلية للمركز قال جنيد: إن هناك مشاريع جديدة تتضمن تعليم مهارات استخدام الحاسوب والتركيز على تعليم اللغة الإنكليزية، بالإضافة إلى إدخال قسم جديد يسمى قسم “بناء القدرات” بحيث يتم تطوير المركز بما يكفي لتلبية كل الغايات التي تم إيجاده لاجلها.