موغريني: نبذل جهودًا دبلوماسية لحل أزمة سوريا وليس لحمايتنا من اللاجئين
أعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، أمس الثلاثاء، عن تفاؤلها بنتائج اجتماع “أستانة 4″، والجولة الجديدة من محادثات جنيف بشأن سوريا، وقالت إنهم يبذلون جهودًا “لحل الأزمة وليس للحماية من اللاجئين”.
جاء ذلك، خلال تصريحات صحفية أدلت بها موغريني حول التطورات في الشرق الأوسط، عقب اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بشأن الاتحاد الأوروبي، حيث تطرّقت إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا.
وقالت المسؤولية الأوروبية: “نأمل بأن تفتح الخطوات، التي تم اتخاذها في مباحثات أستانة، الباب لإيصال المساعدات إلى الشعب السوري”.
وبلهجة محذرة، أردفت: “هذا موضوع عاجل، ينبغي ترك الآراء السياسية جانبًا، وإيصال المساعدات لجميع السوريين”.
وأضافت: “نبذل جهودًا دبلوماسية من أجل الحل في سوريا، هذا الأمر نقوم به من أجل السوريين وليس لحماية أنفسنا من موجة اللاجئين، لأن ذلك كارثة إنسانية كبيرة ومشكلة أمنية كبيرة بالنسبة للمنطقة”.
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مساء الإثنين، أن جولة جديدة من محادثات جنيف بشأن سوريا، ستعقد في 16 مايو/ أيار الجاري.
وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين، بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا.
والأسبوع الماضي، ذكر تقرير أصدره مكتب الإحصاءات الأوروبي، أن دول الاتحاد منحت الحماية لأكثر من 700 ألف طالب لجوء خلال 2016، لافتًا إلى زيادة العدد بمقدار الضعف مقارنة بعام 2015.
وكالة الأناضول