عقاب يحيى : مقبلون على تحديات ومتغيرات مهمة تتطلب رص الصفوف

خاص راديو الكل

قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عقاب يحيى ان اللقاءات والمشاورات التي يجريها وفد الهيئة العليا للمفاوضات في عدة عواصم عربية ودولية تتمحور حول مواجهة المرحلة المقبلة التي تطرح تحديات جديدة في ضوء المتغيرات المتعلقة بملف القضية السورية .

وأضاف عقاب يحيى في مقابلة مع راديو الكل إن الإدارة الأمريكية غيرت مواقفها لكن لا نعلم ما هو البرنامج السياسي والاستراتيجي الذي وضعته , وما تم تسريبه من نقاط تتعلق بالخطة الأمريكية فنحن لم نكن طرفا في صياغتها  فهي تشير إلى اولوية الحرب على داعش . والإنتقال السياسي  مشيرا الى أنه ليس هناك وضوح فيما اذا كان ذلك سيتم بالتوازي أم بالتلاحق بمعنى ما ذا لو استمرت الحرب على داعش لسنوات طويلة , هل ينتظر الإنتقال السياسي أم ان المرحلتين تسيران معا ؟

وأضاف أنه تم طرح هذه القضايا مع الأخوة الأتراك ولدينا ايضا اتصالات مع الإدارة الأمريكية لمعرفة تفاصيل الموقف , وفيما اذا كانت ضربة مطار الشعيرات هي الأولى وما ذا بعدها ؟

وفيما يتعلق بجنيف قال عقاب يحيى إن النظام مازال يرفض الحل السياسي , ويجب ان تكون المفاوضات مرتبطة بخطوات عملية وأن لا تبقى شكلية ومظهرية , فيما مسار استانة يقتصر على وقف إطلاق النار ويجب ان يتضمن عقابا لمن يخرق الاتفاق .

واكد انه لا بد من اقامة جبهة واسعة لجميع القوى السياسية والعسكرية وغيرها لمواجهة المرحلة المقبلة , وأن يكون للإئتلاف دور الراعي لهذه الجبهة , كذلك نحن بحاجة لمشروع وطني لا يخص الإئتلاف فقط بل سوريا بشكل عام ,

وقال لا بد للإئتلاف من التحضير للمرحلة المقبلة وان لا يكتفي بالإصلاح بل بإعادة الهيكلة لكي يكون على مستوى المهام  , ومن الضروري أيضا أن تكون هناك وحدة في العمل العسكري  وان يكون هناك جيش حر حقيقي ومهني بقيادة محترفة تتبع قيادة سياسية  داعيا إلى التفكير بمنهجية كيف ينتقل الإئتلاف الى الداخل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى