بريطانيا ترحب بقرار واشنطن فرض عقوبات على 271 موظفا تابعا للنظام
رحبت بريطانيا، بقرار وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 271 موظفًا في مركز البحوث والدراسات العلمية التابع للنظام، وذلك ردًا على دورهم في انتاج أسلحة كيميائية استخدمت في هجوم خان شيخون بريف إدلب.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في تصريح صحفي له حول هذا الموضوع، أمس، إن بلاده “ترحب بالقرار الأمريكي الذي يشمل فرض عقوبات على أفراد لهم دور في إنتاج أسلحة كيميائية استخدمت في هجوم خان شيخون”.
وأضاف الوزير البريطاني أن “القرار يحمل إشارة واضحة على أن مثل هذه الأعمال(الهجمات بأسلحة كيميائية) لن تبقى دون عقاب، وأن العقوبات تشكل وسيلة لردع الآخرين عن ارتكاب أعمال وحشية مماثلة”.
وشدد جونسون على أن “الحل السياسي فقط هو الكفيل بإنهاء الحرب في سوريا”. مشيرًا الى أن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي يجب أن يعملا معًا لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف من الظروف في المستقبل.
وأعلنت الخزانة الأمريكية، أمس الإثنين، أن “واشنطن فرضت عقوبات على 271 موظفًا في مركز البحوث والدراسات العلمية التابع للنظام، وذلك ردًا على دورهم في إنتاج أسلحة كيميائية استخدمت في هجوم خان شيخون”.
وقالت الوزارة، في بيان إن مركز البحوث كان المسؤول عن تطوير وإنتاج “أسلحة غير تقليدية وعن وسائل تسليمها”، بحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية.
وفي وقت سابق الاثنين، كشف مسؤولان أمريكيان لوكالة أسوشييتد برس أن إدارة ترامب ستفرض عقوبات جديدة على شخصيات في النظام، وذلك عقب الهجوم الكيميائي على خان شيخون.
وفي 4 نيسان الجاري، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 (غالبيتهم من الأطفال) في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على “خان شيخون” بريف إدلب وسط إدانات دولية واسعة.
وردًا على الهجوم، هاجمت الولايات المتحدة في 7 نيسان الجاري قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص بصواريخ عابرة من طراز “توماهوك”، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.
وكالة الأناضول