بعد سيطرة النظام على “طيبة الإمام”.. “جيش العزة” يتوعد بهجوم معاكس
راديو الكل
سيطرت قوات النظام ،أمس الخميس، على كامل أحياء مدينة طيبة الإمام في ريف حماه الشمالي، فيما تراجع الثوار نحو منطقة “المداجن” وما حولها بمحيط المدينة.
وعزا المتحدث باسم جيش العزة التابع للجيش السوري الحر الملازم أول “محمود المحمود”، سبب انسحاب الثوار من “طيبة الإمام”، إلى القصف العنيف الذي شنه طيران النظام ورسيا على المدينة، إضافةً للإسناد البري من قبل المليشيات الإيرانية المساندة للنظام، الأمر الذي دفع الثوار للانسحاب إلى محيط المدينة حفاظاً على أرواحهم، واصفاً المعارك بأنها “حرب روسية إيرانية بامتياز”.
“المحمود” لفت في حديثه مع راديو الكل، إلى إعادة الثوار ترتيب الصفوف، ووصول مؤازرات جديدة؛ تمهيداً لهجوم معاكس على “طيبة الإمام”، انطلاقاً مما تبقى لهم بمحيط المدينة، مبيناً أن سيطرة النظام على المدينة يقطع طريق إمداد الثوار عن في مدينة حلفايا.
وأوضح المتحدث أن قوات النظام تعمل حالياً على توسيع نطاق سيطرتها للدفاع عن جبل زين العابدين بالدرجة الأولى، الذي يعتبر مدخل مدينة حماة، وتأمين نطاقها الدفاعي لحماية مطار حماة العسكري، ومدينة حماة.
وكشف “المحمود” استخدام طيران روسيا والنظام لأسلحة محرمة دولياً كالقنابل الفوسفورية والعنقودية، والنابالم الحارق، منوّهاً أن جميع الأسلحة سواءاً كانت كيميائية أم لا، تؤدي لنفس النتيجة، وهي قتل المدنيين.
وشدد الملازم أول توخي الثوار الحذر بشأن تحييد المدنيين عن دائرة الصراع الحاصل، وتركيزهم على استهداف مواقع النظام العسكرية فقط.
يذكر أن قوات النظام استعادت سيطرتها على بلدة معردس في العاشر من شهر نيسان الجاري، وعلى مدينة صوران في السادس عشر من الشهر ذاته، ضمن الهجوم التي تشنه في الريف الشمالي لحماه مدعومة بالطيران الروسي.