الضربات الأمريكية: بين “القرار الشجاع” و”الخطوة الإيجابية” و”الرسالة الحازمة بالأقوال والأفعال” و”الإجراء الأحادي”
وكالات ـ راديو الكل
أثارت الضربات الجوية الأمريكية، ردود أفعال مُتباينة بين مؤيد ومُعارض؛
حيث؛ كشف، نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، أن تركيا، تعتبر الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام، بمحافظة حمص، صباح اليوم، تعتبرها خطوة إيجابية، مُضيفًا، أنه أمر مهم ومؤثر على حد قوله، داعيًا المجتمع الدولي إلى الثبات على موقفه ضد وحشية نظام بشار الأسد؛
مُشيرا من جهة أخرى إلى أن، الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لطالما، طالب، بضرورة عدم الاكتفاء بالأقاويل، والبدء في اتخاذ إجراءات لردع النظام.
أما، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فرحّب بالضربات الجويّة الأمريكية، على مطار النظام العسكري في حمص، مؤكدا أن الضربة الجوية، تُمثل رسالة قوية وواضحة، بالأقوال والأفعال بشأن استخدام الأسلحة الكيميائيّة والترويج لها.
وأشار، نتنياهو، إلى أن، إسرائيل، تدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعمًا كاملاً، مُعربًا عن أمله في أن يصل صدى الرسالة الأمريكية، التي وصفها بـ ، الحازمة، أن يصل صداها، ليس فقط في دمشق، وإنما أيضًا في: طهران، وبيوناينغ، وفي أماكن أخرى على حد قوله.
يُذكر، أن الجيش الإسرائيلي، أعلن أنه كان على علمٍ مُسبق بالضربات الأمريكية في سوريا، وأبدى دعمه لقرار شنّ الغارات.
بالمُقابل، أدانت، الخارجية الإيرانية، الضربة الأمريكية لمطار، الشعيرات، العسكري، في ريف حمص، حيث وصف، بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في بيان له، وصف الضربة الأمريكية، بـ ، الإجراء الأحادي، لافتًا إلى أنه سيؤدي إلى مزيد من التعقيد و تفاقم الأوضاع في سوريا والمنطقة.