رمضان” لراديو الكل:” الرسالة الأمريكية “مهمة “ولا بد من ترجمتها سياسياً وبشكل مباشر
أحمد زكريا – راديو الكل
قال رئيس الدائرة الاعلامية في الائتلاف الوطني السوري المعارض “أحمد رمضان” إن هناك مجموعة من الرسائل ، التي حملتها الضربة الأمريكية ، سواء على المستوى العسكري ، أو المستوى السياسي ، مشيراً إلى أنه كان هناك شعوراً لدى النظام ، بأنه يستطيع أن يستخدم كل القوة وكل الأسلحة المحرمة التي لديه دون أن يُعاقب، مؤكداً في الوقت ذاته ، أن مرحلة الإفلات من العقاب قد “طويت”.
وأضاف “رمضان ” لراديو الكل ، بأن ينبغي شلّ قدرة النظام ، على استخدام كل أنواع الأسلحة الفتاكة ، التي تسبب بمقتل الألاف من السوريين خلال السنوات الماضية، مشدداً أنه لا ينبغي ترك النظام يستمر باستخدام ما يملكه أو يزود به من أسلحة فتاكة دون رادع.
ولفت، إلى أن الرسالة الأمريكية “مهمة” ، على الرغم من اعتبار المعارضة لها بأنها رسالة أولية ، مطالباً أن تكون مستمرة، وأن تتوسع، وأن تترجم سياسياً بشكل مباشر.
وتابع بالقول:” أعتقد أن كثيراً من العواصم سوف تعيد قراءة موقفها ، وسوف نرى موقفاً أوروبياً وعربياً مختلفاً ، وحتى من دول الجوار ، إضافة أننا سنشهد تراجعا في مواقف من حلفاء النظام “الروس والايرانيين”، الذين سيعيدون تموضعهم في الأزمة.
وطالب الائتلاف ، بضرورة وجود موقف أمريكي وموقف دولي ، لا يقف عند حدود مجلس الأمن ، الذي تسبب الروس بتعطيله ، وأن يتبع ذلك ترجمة هذا الموضوع على المستوى السياسي، وتطبيق فوري لقرارات مجلس الأمن، والانتقال السياسي، وهو الألية المهمة التي ستوقف شلال الدم في سوريا.
وأضاف، أن على المبعوث الدولي الخاص بسوريا “ستيفان ديمستورا” ، أن ينتهز هذا التطور، ليعيد صياغة المشهد فيما يتعلق بالمفاوضات ، وإعادة قراءة المشهد عموماً ، مؤكداً في الوقت ذاته ، على أهمية الحضور الأمريكي السياسي الموازي للحضور العسكري، الأمر الذي سيؤدي ربما إلى اختلاف في مجرى العملية السياسية ، على حد وصفه.
وختم “رمضان” بالإشارة ، إلى اجتماع طارئ، ستعقده الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ، لمناقشة التداعيات السياسية والعسكرية ، لهذا التطور عقب الضربة الأمريكية ، على مواقع للنظام.