ارتفاع أسعار “الأمبيرات” في الباب يضاعف من معاناة الأهالي
يشتكي سكان من مدينة الباب شرقي حلب، من ارتفاع أسعار الاشتراك في المولدات الكهربائية الخاصة أو ما يعرف بـ “الأمبيرات”، وسط عدم التزام أصحاب تلك المولدات بساعات التشغيل المحددة، بينما شكّلت بلدية المدينة لجنة لضبط الأسعار وساعات التقنين.
ويقول أهالٍ من مدينة الباب، لراديو الكل: إنّ سعر الأمبير الواحد يتراوح بين 6 و9 آلاف ليرة سورية شهرياً، ويختلف الاشتراك بحسب مدة التشغيل.
ويوضح أبو إبراهيم وهو من سكان الباب، إنّ ساعات تشغيل الكهرباء انخفضت من 16 إلى أقل من 12 ساعة يومياً، رغم ارتفاع سعر الاشتراك.
ويؤكد، فؤاد أبو جمال، أحد المشتركين في المولدات الخاصة بعداد الكتروني، أنّ سعر الكيلو واط ارتفع من 150 إلى 200 ليرة سورية، بسبب ارتفاع المحروقات وعدم وجود رقابة من المجلس المحلي على أصحاب المولدات.
ويقول، أبو أحمد البابي، أحد المشتركين، إنه طالب أصحاب المولدات الخاصة بتخفيض الأسعار ولكن قوبل طلبه بالرفض، محملاً المجلس المحلي في الباب عدم مراقبة أصحاب تلك المولدات لضبط الأسعار وساعات التشغيل.
ويعزو أحمد الجبلي، أحد المحاسبين للمولدات الخاصة في الباب، ارتفاع سعر الاشتراك بالكهرباء، إلى تضاعف سعر مادة المازوت خلال الفترة الماضية، حيث قفز سعر البراميل الواحد من 50 ألف إلى 110 آلاف ليرة سورية، لافتاً أن مع ارتفاع أسعار الاشتراك، لجأ بعض الأهالي لتخفيض عدد الأمبيرات.
بدوره، يؤكد رئيس بلدية مدينة الباب، مصطفى عثمان، لراديو الكل، أنه تم تشكيل لجنة من دائرة الكهرباء لمراقبة المولدات الخاصة، وضبط أسعار الاشتراك الكهربائي وساعات التقنين للمستهلكين قدر الإمكان خلال مدة قصيرة.
وتستمر معاناة أهلي الباب شرقي حلب، بعد ارتفاع الأسعار، وندرة فرص العمل وتدني مستوى المعيشة، لتبقى العائلات محرومة من تأمين كافة احتياجاتها