إدانات سياسية ومدنية لقصف مخيم قاح شمالي إدلب
أدان كل من الائتلاف الوطني وهيئة القانونين السورين والمجلس الاسلامي السوري والجيش الوطني السوري ومنسقي استجابة سوريا القصف الذي تعرض له مخيم قاح بريف إدلب الشمالي وراح ضحيته 12 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
وطالب الائتلاف الوطني السوري في بيان، اليوم الخميس، بإعداد آلية دولية فعالة تلجم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، وتضمن وقف قصف النظام، وتعمد إلى تحقيق ظروف مناسبة لنجاح الحل السياسي المستند إلى القرار 2254، وبما يضمن استعادة حقوق الشعب السوري.
وبدورها، قالت”هيئة القانونيين السوريين” إن ماحدث في مخيم قاح يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل نظام الأسد وروسيا وإيران وميليشياتهم، وجريمة إبادة جماعية تستهدف جماعة معينة بالقتل العمد الجماعي.
وأكدت هيئة القانونيين في بيان أن العالم المراقب بصمت قتل السوريين وتهجيرهم المستمر والسعي لتهجيرهم الآن من مخيماتهم, إنما ستطال انعكاساته وارتداداته السلبية المجتمع الدولي كاملاً بل الإنسانية جمعاء
ومن جانبه، استنكر المجلس الإسلامي السوري صمت المجتمع الدولي بحكوماته ومؤسساته، وأهاب بكافة الشعوب الحرة أن تتحرك لإدانة هذا العمل الفاجر الجبان.
وحث المجلس في بيان كافة الفعاليات الثورية وخطباء المساجد والسوريين عموماً داخل سوريا وخارجها لا سيما في المناطق المحررة بجعل يوم غد الجمعة يوم غضب واستنكار لهذه الجريمة.
من جانبها، ووصفت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري ذلك، بـ”الجريمة السافرة” التي استُخدمت فيها القنابل العنقودية لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين.
أما فريق منسقو استجابة سوريا قال في بيان له، أن القصف نفذته ميليشيات إيرانية متمركزة جنوبي حلب، واعتبر ذلك “جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات الحليفة للنظام”.
ويعتبر مخيم قاح تجمعاً لآلاف النازحين الفارين من قصف النظام وحلفاءه المستمر على شمال غربي سوريا، ويبعد عن الحدود التركية شمالي إدلب نحو 3 كيلومترات.
وقُتل أمس، 12 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء من جراء استهدافٍ مصدره قوات النظام لمخيم قاح شمالي إدلب بصاروخ يحمل قنابل عنقودية، في خرقٍ مستمر لوقف إطلاق النار المُعلن شمال غربي سوريا منذ نهاية آب الماضي.
راديو الكل