نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 28-11-2016

العناوين:

 

  • قوات النظام والوحدات الكردية تسيطران على ثلث أحياء حلب الشرقية
  • الدفاع المدني يعلن حلب المحاصرة مدينة منكوبة بشكل كامل
  • عضو بالإئتلاف يقول: ماحصل شيء متوقع وحلب صمدت بشكل أسطوري ومكان الثورة ليس جغرافياً
  • بدء دخول المساعدات الأممية إلى مناطق مضايا والزبداني وكفريا والفوعة
  • قتلى وجرحى بقصف صاروخي لقوات النظام على ريف حمص الشمالي

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

سيطرت قوات النظام على  كامل حي الصاخور أحد أكبر أحياء حلب الشرقية، بعد اشتباكات مع الثوار، الذين اضطروا للانسحاب منه تحت كثافة القصف، كما سيطرت الوحدات الكردية على أحياء “الهلك وبستان الباشا والشيخ فارس والشيخ رز”، بعد انسحاب الثوار منها أيضاً، ويأتي ذلك بعد سيطرة قوات النظام والمليشيات المساندة لها على حيي”أرض الحمرا وجبل بدرو” صباح اليوم، لتغدو الأحياء الشمالية الشرقية من حلب المحاصرة تحت قبضة النظام والوحدات الكردية، ترافق ذلك مع حركة نزوح كبيرة للمدنيين من هذه الأحياء.
في حين، قضى 11 مدنياً وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي حييّ الميسر والشعار بحلب، فيما أصيب عدة مدنيين بحالات اختناق نتيجة استهداف مروحيات النظام حييّ قاضي عسكر والقاطرجي ببراميل متفجرة تحوي مواد سامة.


في سياق متصل، أعلن الدفاع المدني في حلب المحاصرة، عن المدينة منكوبة بشكل كامل وأنها تعيش كارثة إنسانية، وأشار الدفاع المدني في بيان مصور صدر عنه اليوم الاثنين، عن نفاذ المخزون الاحتياطي من الوقود بشكل كامل، وفقدان الآليات والمعدات التي تستخدم في إنقاذ المدنيين في أحياء حلب المحاصرة، ولفت البيان إلى توثيق استهداف أحياء حلب المحاصرة بنحو ألفي غارة جوية، وأكثر من سبعة آلاف قذيفة مدفعية وعدة صواريخ بالستية، وإسطوانات محملة بغاز الكلور خلال الثلاثة عشر يوماً الأخيرة.

في السياق.. أفاد مدير المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لمدينة حلب “علي شيخ عمر”، بأن المجلس في حالة استنفار دائم لإغاثة ونقل الأهالي النازحين من الأحياء التي سيطر النظام عليها، إلى جانب فتح الطرقات الرئيسية بعد القصف، مؤكداً على مواصلة المجلس إدارة غرف الطحين وتوزيع الخبز على جميع الأهالي، وأشار “شيخ عمر” لراديو الكل، إلى عدم وجود أي مخزون احتياطي داخل المدينة التي تأوي ما يقارب 300 ألف نسمة في ظل حصار تجاوز 95 يوماً، وأضاف: “من الصعوبة بمكان وضع تصور للتعامل مع وضع كما في حلب، إذ أن ما يحدث اليوم من تصعيد وعنف من قبل النظام يشذ عن أي خطة يمكن أن يضعها إنسان، على حد تعبيره، ونوه “شيخ عمر” إلى تواصل المجلس مع الجهات الخارجية لأجل وضع المجتمع الدولي في صورة ما يحدث في حلب، مشيراً إلى أن اجتماعاً من المفترض أن يجمع رئيس المجلس المحلي لحلب مع وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الإثنين في فرنسا لبحث الأوضاع في حلب.

من جهته، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض “ميشيل كيلو”: إن مايحدث في حلب شيء منتظر بعد ثلاث سنوات من القصف من قبل قوى متفوقة سلاحياً ونارياً وعددياً”، مشيراً إلى أنه يوجد اليوم في حلب 35 ألف مقاتل مع النظام مقابل بضعة آلاف من الثوار المحاصرين في حلب، وأوضح أن الثوار انسحبوا لأن لديهم عبء كبير وعلى رأسه سلامة السكان.

وقال “كيلو” لراديو الكل: “تقدم النظام لا يدل أبداً على  شجاعته ولا على تخاذل الثوار، بل على العكس حلب صمدت لمدة ثلاث سنوات بشكل أسطوري بوجه القمع الأسدي الذي لم يستثني اليوم غاز الكلور في حي القاطرجي”.

وحول سيطرة الوحدات الكردية على عدة أحياء بحلب أيضاً قال “كيلو”: “الوحدات الكردية ومنذ اليوم الأول الذي دخلوا فيه إلى حي الشيخ مقصود لعبوا دوراً غير ودي تجاه فصائل الجيش الحر”. موضحاً أنه قطعوا طريق الكاستلوا وقتلوا الكثير من الثوار وفجروا سيارات رغم أنهم تعهدوا بأنهم لايفعلوا شيئاً ووقعوا أوراق على ذلك، ولفت عضو الإئتلاف في ختام حديثه إلى أن “مكان الثورة ليس جغرافياً وموقعها الأساسي هو في نفوس الناس وقناعاتهم، والثورة لن تنتهي إلا عندما تخرج من قناعة ونفوس السوريين”.

في حلب أيضاً.. قال المحامي “نبيل الحلبي” رئيس منظمة “لايف”: إن “الوضع في أحياء حلب الشرقية مأساوي للغاية بسبب الحصار الخانق، والوضع الطبي خاصة أصبح متدهوراً”، وتابع “الحلبي” في اتصال مع راديو الكل، كمية الغذاء الضئيلة شارفت على النفاذ، وأكد أن المعتدون هم من يملكون حق الفيتو في مجلس الأمن ويعرقلون أي قرار أممي لإدخال مساعدات لحلب المدينة، مشيراً في هذا الإطار إلى أن الإجراءات الدولية لم تعد عادلة الآن، وقال “الحلبي”: نحن الآن أمام مجرم يملك حق النقض الفيتو بشكل مباشر وليس هناك أي إجراء ضده داخل مجلس الأمن”.

إلى ريف دمشق، حيث بدأ دخول شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق برفقة وفد منظمة الهلال الأحمر السوري.

على صعيد آخر، بدأ اليوم خروج دفعة من ثوار بلدة زاكية ومخيم خان الشيح وعوائلهم في الغوطة الغربية نحو مدينة إدلب، ضمن الاتفاق الذي جرى بين الثوار والنظام.

من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام مدينة التل بالمدفعية الثقيلة، ويأتي ذلك في تصعيد عسكري تشهده المدينة حالياً.


وفي إدلب، دخلت 5 شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى بلدتي كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف إدلب الشمالي، بالتزامن مع دخول المساعدات الأممية إلى مضايا بريف دمشق.

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضت امرأتين وطفلين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي براجمات الصواريخ، فيما قُتِلَ وجرح عدد من المدنيين إثر استهداف قوات النظام “جراراً زراعياً” بصاروخ حراري في قرية السمعليل بمنطقة الحولة، من جهة ثانية استهدف طيران النظام بغارة عن طريق الخطأ مواقع لقوات النظام شرق بلدة تير معلة دون معرفة حجم الخسائر.

نبقى في حمص، وعلى صعيد آخر، حيث اجتمعت لجنة التفاوض في حي الوعر المحاصر بحمص مع وفد النظام والمندوب الروسي ،اليوم الاثنين، وقدمت لجنة التفاوض نص الاتفاق المبرم بين الطرفين والتعطيل الذي حصل بخصوص بند المعتقلين، فيما وعد المندوب الروسي بوقف إطلاق النار من الآن، على أن يجرى  لاحقاً عدة جلسات بين الطرفين لحل القضايا العالقة.

شرقاً في دير الزور، قضى خمسة مدنيين جراء استهداف تنظيم داعش حي الموظفين الخاضع لسيطرة النظام في دير الزور بقذائف الهاون.

أخيراً في حماة، قضت امرأة وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى