“حجاب” يصف مايحدث في حلب بالكارثة ويدعو خلال لقائه بوزير فرنسي إلى زيادة الضغط الدولي على موسكو
دعا رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، إلى مزيد من الضغط الدولي على روسيا لوقف مجازرها في سوريا. وأكد أن “ما تقوم به روسيا وإيران يُصنف ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”. كما أكد “على ضرورة تفعيل قانون المحاسبة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب”.
جاء ذلك في بيان نشره، أمس، عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، عقب لقاء جمعه بوزير الخارجية الفرنسي، “جان مارك إيرلوت”، في الدوحة.
وقال حجاب إنه تم خلال اللقاء بحث “ما يقوم به نظام بشار الأسد وروسيا من تصعيد عسكري خطير ضد المدنيين والمرافق الطبية، وخاصة في حلب”.
ووصف البيان الوضع في مدينة حلب، بأنه أصبح “كارثياً بعد خروج جميع المشافي الطبية عن العمل منذ يوم الجمعة”.
ودعا حجاب المجتمع الدولي “للاضطلاع بدوره في وقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه من خلال الغارات الجوية والاستخدام المكثف للأسلحة المحرمة دولياً”.
وطالب “بالضغط على روسيا لوقف ممارساتها العدائية، وكبح جماح آلتها العسكرية، التي تتبع سياسة الأرض المحروقة”.
ودعا إلى إصدار قرار ملزم عن طريق الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد تعطيل روسيا جميع قرارات مجلس الأمن عبر استخدام حق النقض “الفيتو” خمس مرات (في تعطيل مشاريع دولية من شأنها أن توقف الحرب التي يشنها النظام السوري ضد المدنيين).
ولفت المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، خلال لقائه، إلى أنه “لا يمكن تحقيق السلام في ظل وجود بشار الأسد، سواء في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سوريا”.
وأشاد حجاب بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش السوري الحر في محاربة تنظيم داعش، مشيراً إلى أن “السبب الرئيس وراء تواجد هذا التنظيم هو نظام الأسد والميليشيات الطائفية التي تغذي التنظيمات المتطرفة”.
وأعرب عن شكره لوزير الخارجية الفرنسي على مواقف بلاده الداعمة للشعب السوري ومطالبه العادلة، وما تبذله فرنسا من جهود كبيرة في الجوانب الإنسانية والسياسية. وأعرب أيضاً عن أمله” بدور أوروبي فاعل في محاسبة رموز النظام وحلفائه”.
ويشارك كل من “حجاب” ووزير خارجية فرنسا في مؤتمر “السياسات العالمية”، في نسخته التاسعة التي انطلقت فعالياته أمس، في العاصمة القطرية الدوحة ويستمر 3 أيام.
المصدر : الأناضول – راديو الكل