نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 11-11-2016

العناوين :

  • الثوار يحبطون محاولات جديدة لقوات النظام للتقدم غربي مدينة حلب
  • مقتل عناصر من قوات النظام جراء تفجير الثوار عربة مفخخة على أطراف مخيم خان الشيح في غوطة دمشق الغربية
  • “بان كي مون” يطالب “حزب الله” بوقف مشاركته بالقتال في سوريا
  • “روسيا” تشدد إجراءات دخول السوريين والعراقيين إلى أراضيها
  • وفي النشرة أيضاً : بعد غلاء أسعار الحطب في حلب المحاصرة.. الأهالي يستخدمون البلاستيك والنفايات في التدفئة

أحبط الثوار محاولات جديدة لقوات النظام للتقدم على جبهتي” ضاحية الأسد ومنيان” غربي مدينة حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على هذه الجبهات ليلة أمس، تمكن الثوار خلالها من قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، من جهة ثانية واصل الطيران الروسي استهداف مناطق مختلفة في ريف حلب.

نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، حيث لجأ أهالي مدينة حلب المحاصرة، لقطع أشجار الحدائق العامة والبساتين الخاصة في بعض الأحياء، والبحث في مخلفات القصف عن الأثاث المنزلي، من أجل حرقها والاستفادة منها في التدفئة والطهي، وذلك بعد غلاء أسعار مادة الحطب والمحروقات وندرتها، بسبب استمرار حصار النظام.

وقال الناشط الإعلامي “جود الخطيب”: إن  بعض السكان يقومون بجمع البلاستيك والنفايات، وحرقها من أجل طهي الطعام والحصول على الدفء، نظراً  لعدم تمكنهم من شراء الحطب أو المازوت، حيث بلغ سعر الطن الواحد من الحطب  مايقارب من 250 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر لتر المازوت إلى 1500 ليرة.

وأشار”الخطيب” في تصريح  لراديو الكل، إلى غياب أي دور للمجلس المحلي وللجمعيات والمنظمات الإغاثية، في توزيع المازوت والحطب على المحاصرين، لافتاً إلى وجود مخاوف من نفاذ المخزون الاحتياطي لدى كل الجهات المعنية، في حال استمر الحصار على ماهو عليه.

إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من تفجير عربة مفخخة في تحصينات لقوات النظام على أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، معلنين قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، من جهة ثانية، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء تجدد القصف المدفعي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

في إدلب، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مساء الأمس بلدة سنجار في الريف الشرقي بالصواريخ الموجهة، فيما طالت غارات مماثلة صباح اليوم، قرية معرة حرمة في الريف الجنوبي.


إلى حمص، وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهات منطقة الحولة في الريف الشمالي ليلة الأمس، وعلى صعيد آخر، تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش على عدة جبهات في الريف الشرقي.  

جنوباً في درعا، دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والجيش الحر،على محور الكتيبة المهجورة في ريف درعا الأوسط، واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، دون حصول أي تقدم يذكر.

وفي القنيطرة المجاورة،استهدفت قوات النظام  نقاط رباط الثوار في بلدة الحميدية بالريف الجنوبي،ولم ترد أنباء عن إصابات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات حي الحويقة الغربية داخل المدينة وفي محيط اللواء 137 على طريق ديرالزور- دمشق ترافقت مع قصف مدفعي متبادل من كلا الطرفين.

الخارجية الأمريكية تؤكد عدم وجود أي مانع لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني كما يخطط “ترامب” 
سياسياً، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الخميس، “حزب الله” وجميع الأطراف اللبنانية بـ”إيقاف أي مشاركة لهم في النزاع السوري”، على حد تعبيره. وكانت ميليشيا “حزب الله”، أعلنت مشاركتها بالقتال إلى جانب قوات النظام منذ مطلع العام 2013.  وأدان الأمين العام للمنظمة الدولية، عبر تقرير ناقشه أعضاء مجلس الأمن الدولي، مشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع السوري، فيما اعتبره “يشكل خرقاً لسياسة النأي بالنفس التي اتفقت عليها جميع الأحزاب السياسية اللبنانية”. وحذر في التقرير من أن “التدخل العسكري لحزب الله وغيره من العناصر اللبنانية يُعرض لبنان لخطر جسيم، معبراً عن قلقه إزاء تردي الحالة في سوريا وتداعيتها الخطيرة على مستقبل الاستقرار في لبنان.

و اعتبر “بان كي مون” أن تنقل المقاتلين ونقل العتاد الحربي عبر الحدود اللبنانية – السورية يشكل خرقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006.

كما حذر من مخاطر تفشي نزعة التطرف بين قطاعاتٍ من المواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين في ظل توافر الأسلحة في البلد بشكل خارج عن سيطرة الدولة.

من جانب آخر،دعا وزير الخارجية البلجيكي “ديدييه ريندرز”، أمس، إلى “محاسبة” نظام الأسد، على استخدام الأسلحة  الكيماوية ضد شعبه، وذلك بناءً على نتائج تقرير أممي صدر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي،و التي أقرت بتورط الأسد.

وأوضح بيان الوزير البلجيكي أن “نظام الأسد انتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم “2118 ” الصادر في العام 2013، وأن هذا الأمر لم يحدث منذ بدء نفاذ الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية عام 1997″.

حيث أن قرار مجلس الأمن هذا أشار فيه إلى إمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيميائية في سوريا من قبل أي طرف.

في شأن آخر، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، أن ليس هناك ما يمنع الولايات المتحدة من الانسحاب من الاتفاق الذي أبرم في 2015 مع إيران بشأن برنامجها النووي، إذا ما أراد الرئيس الأميركي المقبل “دونالد ترامب” ذلك.

وقال المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر، إن “أي طرف يمكنه الانسحاب” من الاتفاق الذي أبرمته الدول العظمى وإيران العام الماضي، لضمان عدم حيازة طهران السلاح الذري.

ولكن “تونر” حذر من أنه في حال قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق فإن هذه الخطوة ستكون لها “عواقب وخيمة على سلامة الاتفاق”، مشدداً على أن الاتفاق ليس ملزماً لبلاده، وأن إدارة ” أوباما”،ترى أن من مصلحة الولايات المتحدة التمسك به.

وكان الرئيس الإيراني “حسن روحاني” قال الأربعاء إنه “من غير الممكن” أن يلغي ترمب الاتفاق النووي “رغم تهديده بذلك”، معتبراً أن “الاتفاق لم يبرم مع دولة واحدة أو حكومة واحدة، بل تمت المصادقة عليه بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، ومن غير الممكن أن تغيره حكومة واحدة”، على حد تعبيره.

في خبرنا الأخير، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس الخميس أنها شددت الرقابة على منح تأشيرات لمواطني عدد من الدول، من بينها سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان.

ونقلت وكالة “انترفاكس” عن مدير القسم القنصلي التابع للخارجية الروسية “يفغيني إيفانوف” قوله، خلال اجتماع للجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية “نحن ننظر بانتباه كبير في طلبات منح تأشيرات لمواطني ” سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان”، موضحاً أنه يتعين على مواطني هذه الدول الذين يرغبون في دخول روسيا، انتظار رد من الجانب الروسي لمدة حوالي 20 يوما”.

وأشار” إيفانوف” إلى أن وزارة الخارجية الروسية تتلقى وثائق تتعلق بكل مواطن بمفرده، وتدرس الوزارة هذه الوثائق بالتعاون مع الجهات المعنية قبل اتخاذ القرار بإصدار التأشيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى