نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 11-11-2016
العناوين:
- الثوار يحبطون محاولات جديدة لقوات النظام للتقدم غربي مدينة حلب
- مقتل عناصر من قوات النظام جراء تفجير الثوار عربة مفخخة على أطراف مخيم خان الشيح في غوطة دمشق الغربية
- طهران تكشف عن إنشائها مصنع للصواريخ في حلب .. وواشنطن تؤكد استمرار وضع جبهة ” فتح الشام” على قائمة الإرهاب
- وفي النشرة أيضاً : بعد غلاء أسعار الحطب في حلب المحاصرة.. الأهالي يستخدمون البلاستيك والنفايات في التدفئة
أحبط الثوار محاولات جديدة لقوات النظام للتقدم على جبهتي” ضاحية الأسد ومنيان” غربي مدينة حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على هذه الجبهات ليلة أمس، تمكن الثوار خلالها من قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، من جهة ثانية واصل الطيران الروسي استهداف مناطق مختلفة في ريف حلب.
نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، حيث لجأ أهالي مدينة حلب المحاصرة، لقطع أشجار الحدائق العامة والبساتين الخاصة في بعض الأحياء، والبحث في مخلفات القصف عن الأثاث المنزلي، من أجل حرقها والاستفادة منها في التدفئة والطهي، وذلك بعد غلاء أسعار مادة الحطب والمحروقات وندرتها، بسبب استمرار حصار النظام.
وقال الناشط الإعلامي “جود الخطيب”: إن بعض السكان يقومون بجمع البلاستيك والنفايات، وحرقها من أجل طهي الطعام والحصول على الدفء، نظراً لعدم تمكنهم من شراء الحطب أو المازوت، حيث بلغ سعر الطن الواحد من الحطب مايقارب من 250 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر لتر المازوت إلى 1500 ليرة.
وأشار”الخطيب” في تصريح لراديو الكل، إلى غياب أي دور للمجلس المحلي وللجمعيات والمنظمات الإغاثية، في توزيع المازوت والحطب على المحاصرين، لافتاً إلى وجود مخاوف من نفاذ المخزون الاحتياطي لدى كل الجهات المعنية، في حال استمر الحصار على ماهو عليه.
إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من تفجير عربة مفخخة في تحصينات لقوات النظام على أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، معلنين قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، من جهة ثانية، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء تجدد القصف المدفعي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
في إدلب، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مساء الأمس بلدة سنجار في الريف الشرقي بالصواريخ الموجهة، فيما سقط صاروخ “بالستي”، بعيد المدى، مساء الأمس على أطراف بلدة الدانا في الريف الشمالي مصدره البوارج الروسية في البحر المتوسط.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهات منطقة الحولة في الريف الشمالي ليلة الأمس، وعلى صعيد آخر، تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش على عدة جبهات في الريف الشرقي.
جنوباً في درعا، دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والجيش الحر،على محور الكتيبة المهجورة في ريف درعا الأوسط، واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، دون حصول أي تقدم يذكر.
وفي القنيطرة المجاورة،استهدفت قوات النظام نقاط رباط الثوار في بلدة الحميدية بالريف الجنوبي،ولم ترد أنباء عن إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات حي الحويقة الغربية داخل المدينة وفي محيط اللواء 137 على طريق ديرالزور- دمشق ترافقت مع قصف مدفعي متبادل من كلا الطرفين.
سياسياً، دعا وزير الخارجية البلجيكي “ديدييه ريندرز”، أمس، إلى “محاسبة” نظام الأسد، على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، وذلك بناءً على نتائج تقرير أممي صدر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي،و التي أقرت بتورط الأسد.
وأوضح بيان الوزير البلجيكي أن “نظام الأسد انتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم “2118 ” الصادر في العام 2013، وأن هذا الأمر لم يحدث منذ بدء نفاذ الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية عام 1997″.
حيث أن قرار مجلس الأمن هذا أشار فيه إلى إمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيميائية في سوريا من قبل أي طرف.
من جانب آخر، كشف رئيس هيئة الأركان الإيرانية، “محمد حسين باقري”، أن بلاده أنشأت مصنعًاً للصواريخ في محافظة “حلب”، خلال السنوات الماضية، حسبما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية” فارس”.
وأوضح “باقري” أن “الصواريخ التي انتجها المصنع المذكور أُستخدمت خلال حرب الـ33 يوماً (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان صيف 2006) ضد إسرائيل”.
ولم يحدد المسؤول الإيراني موعد إنشاء ذلك المصنع وإن كانت هناك مصانع أخرى على نفس الشاكلة بسوريا أم لا.
وفي شأن منفصل، أكدت واشنطن، أنها لن ترفع اسم جبهة “فتح الشام” (النصرة سابقًا) من قائمة المنظمات الإرهابية، لأن مبادئها “مشابهة لتلك التي لدى “تنظيم القاعدة”، فهما “وجهان لعملة واحدة”، على حد تعبيرها.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، إنه “بالرغم من محاولات التفريق بينها (فتح الشام) وجبهة النصرة عن طريق إنتاج شعار وراية جديدين، إلا أن مبادئ الأولى ظلت مشابهة لتلك التي لدى تنظيم القاعدة، والجماعة لا زالت مستمرة في تنفيذ الأعمال الإرهابية تحت الاسم الجديد”. بحسب البيان.
وفي سياق متصل، وضعت وزارة الخزانة الأمريكية أربعة من قادة “فتح الشام” على قائمة عقوباتها وشملت القائمة، كل من ” عبدالله محمد بن سليمان المحيسني، و”جمال حسين”، و”عبدول الجشاري”، وهو “مستشار عسكري للنصرة، إضافة لـ ” “اشرف أحمد فاري العلاق”، موجهة لهم عدة تهم بين الدعم والتمويل وتحشيد المقاتلين وجمع الأسلحة والاختطاف.