نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 10-11-2016

العناوين:

 

  • مقتل 22 مدنياً بقصفٍ مكثف على أرياف دمشق ودرعا وحماه.. والغارات تطال مخيماً للنازحين
  • الجيش الحر يطرد داعش من قريتين جديدتين شمال مدينة الباب.. والنظام يحاول التقدم في ضاحية الأسد غرب حلب
  • روسيا تقول إنها ستواصل وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في سوريا
  • “حجاب” يدعو “ترامب” لتعزيز التعاون مع الهيئة العليا لإرساء السلام في سوريا
  • وفي النشرة أيضاً.. حركة نزوح كبيرة تشهدها قرى ريف الرقة الشمالي بسبب حدة المعارك والقصف

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران النظام في مخيم للنازحين بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن في ريف درعا، إلى 10 قتلى بينهم 6 أطفال، إضافة لإصابة العشرات بجراح بينهم حالات حرجة، كما خلّف القصف دماراً كبيراً داخل المخيم.

على صعيد آخر، انفجرت عبوة ناسفة على أطراف مخيم “الرقبان” على الحدود “السورية – الأردنية” تزامناً مع دخول مساعدات غذائية للمخيم.

وفي ريف دمشق، قضى ثمانية مدنيين بينهم أطفال وجرح آخرون إثر شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على الأحياء السكنية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، إضافة لاستهداف المدينة بالقذائف المدفعية، كما طال قصف جوي مماثل مدينة سقبا ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ما خلّف عدة إصابات.

من جهة ثانية، أسقط الثوار طائرة استطلاع لقوات النظام في حي جوبر شرق العاصمة دمشق بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة.

شمالاً في حلب، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي “شويحة وشدار” شمال مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، دمر الحر خلالها عربتين مفخختين للتنظيم، ولفت مراسل راديو الكل بأن الجيش الحر بات على بعد 5 كيلو متر عن مدينة الباب.

في سياق آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بالمليشيات الأجنبية التي تحاول التقدم في ضاحية الأسد غربي حلب.

من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية بلدتي السلوم والقاسمية في ريف حلب الغربي، فيما طالت غارات روسية بالقنابل العنقودية بلدة بشقاتين.

سياسياً.. نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن “سيرغي ريابكوف” نائب وزير الخارجية الروسي قوله ،اليوم الخميس، إن الجيش الروسي سيستمر في ترتيب عمليات وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في سوريا، على حد زعمه.

وفي سياق متصل، قال “يان إيجلاند” مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن عمال الإغاثة في شرق حلب يوزعون ،اليوم الخميس، آخر حصص غذائية متاحة، بينما يواجه ربع مليون شخص محاصرون في المدينة شتاء من المتوقع أن يكون قاسياً.

وقال “إيجلاند” متحدثاً في جنيف إنه متفائل بالتوصل لاتفاق على خطة للمساعدات الإنسانية من أربعة أجزاء أرسلتها الامم المتحدة إلى جميع أطراف الصراع قبل بضعة أيام، وتشمل الخطة تسليم أغذية وإمدادات طبية، وعمليات إجلاء طبية، والسماح بدخول العاملين بمجال الصحة.

وقال “إيجلاند” للصحفيين “أعتقد أننا سنتمكن من تفادي جوع جماعي هذا الشتاء”، موضحاً أن شرق حلب لم يتلق إمدادات إغاثة منذ أوائل شهر تموز، وأضاف: “لا أعتقد أن أحداً يريد أن يتضور ربع مليون شخص جوعاً شرق حلب”، ولفت إلى أن حوالي 300 مريض وجريح يحتاجون إلى إجلاء طبي.

من جهة ثانية، بعث رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” رسالة تهنئة إلى الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب” بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية، داعياً إياه لتعزيز التعاون مع “الهيئة العليا” لإرساء السلام في سوريا، وقال “حجاب” في رسالته إنه يأمل من الولايات المتحدة الأمريكية إيجاد حلول سريعة لما تعانيه المنطقة من إرهاب، “وخاصة إرهاب الدولة الذي يمارسه نظام الأسد”، وعبّر “حجاب” عن أمله بالتعاون بين الولايات المتحدة وأصدقاء سوريا، لإيقاف نزيف الدم السوري وحماية المدنيين.

وكان المرشح الجمهوري ورجل الأعمال، دونالد ترامب، قد فاز أخيراً، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات عامة جرت يوم أمس، وذلك بعد سباق طويل مع منافسته الديموقراطية، هيلاري كلينتون، على كسب أصوات الناخبين الأمريكيين.

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ،اليوم الخميس، إن بلاده تحترم خيار الشعب الأمريكي، وتنتظر تطبيع علاقات موسكو بواشنطن خلال فترة ترامب الرئاسية، وأضاف “لافروف” في مؤتمر صحفي عقده، أنه “نحترم خيار الشعب الأمريكي، ومنفتحون للعمل مع الرئيس الجديد، ننتظر تطبيع العلاقات الأمريكية الروسية وفق مصالح شعبي البلدين والمجتمع الدولي بأكمله”، على حد قوله.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي الحسكة، ُقتِلَ قائد القوات الخاصة لوحدات (حماية الشعب الكردية) المدعو “علي بوطان” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق “القامشلي القحطانية”، على صعيد آخر، تمكن تنظيم داعش من أسر ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية في قرية “المكمن” بريف الحسكة الجنوبي.

شرقاً في الرقة، أفاد ناشطون باستهداف تنظيم داعش بعربة مفخخة تجمعات الوحدات الكردية قرب “بيوت الفصيح” في قرية “خنيز” شمال الرقة، دون معرفة حجم الخسائر، تزامن ذلك مع شن طيران التحالف الدولي عدة غارات على القرية، فيما تواردت أنباء غير مؤكدة عن سيطرة الوحدات الكردية على قريتي “الهيشة وطويلعة”، ولفت الناشطون إلى حركة النزوح الكبيرة التي تشهدها معظم قرى الريف الشمالي للرقة نحو البراري، جراء القصف والاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة.

وفي حماه وسط البلاد، قضت امرأة وجرح آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي، بالمقابل استهدف الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في مدينتي محردة وصوران دون معرفة حجم الخسائر.

بالعودة إلى حلب، وعلى الصعيد المحلي، قام المركز المدني في الأتارب بريف حلب الغربي، بالتعاون مع المجلس المحلي في المدينة ،اليوم الخميس، بتوزيع “بروشور ورقي” لبرنامج ضخ المياه في المدينة تضمن، توزيع أيام الضخ على أحياء المدينة، وتعليمات ترشيد استخدام المياه في سبيل إيصالها لكافة المواطنين، إضافة للصعوبات التي تواجه المجلس المحلي فيما يخص عملية الضخ، كما احتوى “البروشور” على طرق تقديم الشكاوي والتواصل مع المختصين ببرنامج الضخ لزيادة التعاون بين المواطن والمجلس.

يشار إلى أن مدينة الأتارب ومعظم المدن والبلدات في ريف حلب الغربي، تعاني من نقص كبير في المياه التي يتم ضخها عبر الشبكات الرئيسية، كذلك فأن الآبار التي تم حفرها في تلك المناطق لا تكفي حاجة المدنيين، ما دفعهم إلى تعبئة المياه عبر صهاريج متنقلة، يصل سعرها إلى حوالي 150 ليرة سورية لكل برميل مياه غير صالحة للشرب، فيما يبلغ سعر قارورة مياه الشرب سعة ليتر ونصف نحو 100 ليرة.

أخيراً في حمص، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية واقتصرت الأضرار على المادية.

زر الذهاب إلى الأعلى