نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الخميس 10-11-2016
العناوين:
- مقتل 19 مدنياً وإصابة آخرين بقصفٍ مكثف على أرياف دمشق درعا وحماه
- الجيش الحر يطرد داعش من قريتين جديدتين شمال مدينة الباب في ريف حلب الشرقي
- “حجاب” يدعو “ترامب” لتعزيز التعاون مع الهيئة العليا لإرساء السلام في سوريا
- الأمم المتحدة تحذر من أن الحصص الغذائية ستنفد الأسبوع المقبل في شرق حلب
- وفي النشرة أيضاً.. حركة نزوح كبيرة تشهدها قرى ريف الرقة الشمالي بسبب حدة المعارك والقصف
قضى ثمانية مدنيين بينهم أطفال وجرح آخرون إثر شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على الأحياء السكنية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، إضافة لاستهداف المدينة بالقذائف المدفعية، كما طال قصف جوي مماثل مدينة سقبا ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ما خلّف عدة إصابات.
من جهة ثانية، أسقط الثوار طائرة استطلاع لقوات النظام في حي جوبر شرق العاصمة دمشق بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة.
جنوباً في درعا، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي معبر نصيب الحدودي مع الأردن، إلى سبعة قتلى وعدة جرحى في صفوف المدنيين بينهم حالات حرجة، وأفاد مراسل راديو الكل بأن الغارات طالت مخيماً للنازحين في المنطقة، ما أدى أيضاً إلى دمار واسع داخل المخيم.
وفي حلب، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي “شويحة وشدار” شمال مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، دمر الحر خلالها عربتين مفخختين للتنظيم، ولفت مراسل راديو الكل بأن الجيش الحر بات على بعد 5 كيلو متر عن مدينة الباب.
من جهة ثانية، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ منطقة الراشدين وبلدتي خان العسل وكفرناها في ريف حلب الغربي.
سياسياً.. نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن “سيرغي ريابكوف” نائب وزير الخارجية الروسي قوله ،اليوم الخميس، إن الجيش الروسي سيستمر في ترتيب عمليات وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في سوريا، على حد زعمه
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن فرقها تقوم بتوزيع آخر الحصص الغذائية على السكان المحاصرين في الأحياء الشرقية المحاصرة بحلب، والتي لم تصلها أي مساعدات منذ منتصف تموز، داعية الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات، وقال رئيس مجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة “يان ايغلاند”: “يجري في هذا الوقت توزيع آخر الحصص الغذائية، لن يعود هناك ما يمكن توزيعه الأسبوع المقبل”.
من جهة ثانية، بعث رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” رسالة تهنئة إلى الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب” بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية، داعياً إياه لتعزيز التعاون مع “الهيئة العليا” لإرساء السلام في سوريا، وقال “حجاب” في رسالته إنه يأمل من الولايات المتحدة الأمريكية إيجاد حلول سريعة لما تعانيه المنطقة من إرهاب، “وخاصة إرهاب الدولة الذي يمارسه نظام الأسد”، وعبّر “حجاب” عن أمله بالتعاون بين الولايات المتحدة وأصدقاء سوريا، لإيقاف نزيف الدم السوري وحماية المدنيين.
وكان المرشح الجمهوري ورجل الأعمال، دونالد ترامب، قد فاز أخيراً، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات عامة جرت يوم أمس، وذلك بعد سباق طويل مع منافسته الديموقراطية، هيلاري كلينتون، على كسب أصوات الناخبين الأمريكيين.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي الحسكة، ُقتِلَ قائد القوات الخاصة لوحدات (حماية الشعب الكردية) المدعو “علي بوطان” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق “القامشلي القحطانية”، على صعيد آخر، تمكن تنظيم داعش من أسر ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية في قرية “المكمن” بريف الحسكة الجنوبي.
شرقاً في الرقة، أفاد ناشطون بتوارد أنباء بتمكن الوحدات الكردية من السيطرة على قريتي “الهيشة وطويلعة” في ريف الرقة الشمالي، فيما استهدف التنظيم بسيارة مفخخة تجمعاً للوحدات الكردية قرب “قناة ري الهيشة” دون معرفة حجم الخسائر، ولفت الناشطون إلى حركة النزوح الكبيرة التي تشهدها معظم قرى الريف الشمالي نحو البراري، جراء الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة.
وفي حماه وسط البلاد، قضت امرأة وجرح آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي، بالمقابل استهدف الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في مدينتي محردة وصوران دون معرفة حجم الخسائر.
بالعودة إلى حلب، وعلى الصعيد المحلي، أفاد مراسل راديو الكل، بعودة ورشات الصيانة لإصلاح خطوط الكهرباء المتضررة جراء القصف، في أحياء المشهد وصلاح الدين وسيف الدولة في مدينة حلب المحاصرة، وذلك بعد انقطاع الكهرباء لمدة 3 أشهر متواصلة عن تلك الأحياء، ولفت مراسلنا إلى عدم وجود داخل الأحياء الثلاثة اشتراك بواسطة الأمبيرات بسبب عدم وجود المولدات الكهربائية فيها، بينما يتوافر الاشتراك في بعض الأحياء الآخرى، إذ يبلغ سعر الأمبير 3500 ليرة سورية في الأسبوع الواحد، لقاء ساعتين ونصف يومياً.
وفي حمص، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم.
وفي خبرنا الأخير.. استلم بنك الدم والتلاسيميا في مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي، مؤخراً مجموعة من الأجهزة والمعدات، مقدمة من قبل المجلس المحلي في المدينة ضمن برنامج “تمكين”، بعد توقيع مذكرة تفاهم بينهما.
وأشار المنسق الميداني في منظمة تمكين “أحمد الخضر”، إلى دعم بنك الدم بـ 5 أجهزة، وأضاف “الخضر” لراديو الكل، بأن العاملين في بنك الدم هم مجموعة من المتطوعين من (أطباء وصيادلة وممرضين) عملوا لمدة 11 شهراً بشكل مجاني، فيما قام برنامج “تمكين” بدعمهم برواتب لمدة 3 أشهر، كما قام البرنامج بشراء الأجهزة والأدوية اللازمة لهم، ويقدر دعم المجلس المحلي للبنك بحوالي 30 ألف دولار.
من جهته، لفت مدير بنك الدم والتلاسيميا الدكتور “محمد العمر”، إلى أن عمل البنك قبل استلام الأجهزة كان يقتصر على سحب الدم وحفظه وتوزيعه على المرضى، خاصة في مشفى معرة النعمان وباقي المناطق المحررة، وأضاف “العمر” لراديو الكل، باستلام البنك الأجهزة الجديدة منذ حوالي 10 أيام، وهي الآن قيد التجريب.