نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 08-11-2016
العناوين :
- الجيش الحر يواصل تقدمه نحو مدينة الباب في ريف حلب الشرقي و يطرد داعش من ست قرى جديدة
- 38 قتيلاً ضحايا تكثيف قصف قوات النظام وروسيا على مناطق مختلفة في سوريا، بينهم 19 في إدلب و15 في ريف دمشق
- محلل تركي يقول أن أنقرة لن تقبل أن تكون مهمشة في معركة الرقة
- “هادي العبد الله” يعتبر أن فوزه بجائزة ” مراسلون بلا حدود” هو انتصار على ماكينة الأسد الإعلامية
- وفي النشرة أيضاً .. مجلس الزبداني المحلي يناشد المجتمع الدولي للضغط على النظام لإدخال مساعدات إليها
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
سيطر الجيش السوري الحر على ست قرى شمال مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ليغدو” الحر” على بعد ستة كيلو من مدينة الباب، وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل عنصر من قوات النظام وجرح آخرين، إثر تفجيرعبوة ناسفة على طريق “إثريا- خناصر” بريف حلب الجنوبي، من جهة ثانية قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدتي كفركرمين وكفرداعل في ريف حلب الغربي بصواريخ أرض – أرض.
في إدلب المجاورة، قضى تسعة عشر مدنياً وأصيب آخرون، جراء استهداف طيران النظام مدن وبلدات “خان شيخون وبعربو ومعرة مصرين وإدلب” بالصواريخ والقنابل العنقودية والفوسفورية.
إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى تسعة قتلى من المدنيين، إضافة إلى عدة جرحى، فيما قضى ستة مدنيين جراء قصف جوي ومدفعي طال مدن وبلدات “حمورية و حزرما و الافتريس”.
نبقى في ريف دمشق وفي الشأن الإنساني، ناشد المجلس المحلي في مدينة الزبداني ،الأمم المتحدة وكافة الجهات المعنية ، للضغط على قوات النظام وميليشيا حزب الله ، للسماح بإدخال مواد إغاثية للسكان المحاصرين داخل الزبداني ومضايا. وحذر المجلس في بيان أن حياة المحاصرين باتت” قاب قوسين أو أدنى من الموت جوعاً”، في ظل نقص المواد الغذائية.
وقال الناطق الإعلامي باسم المجلس المحلي في مضايا وبقين “فراس الحسين” إن ما يقارب من 1200 مدني متواجدين داخل مدينة الزبداني، يطالبون بفك الحصار وإدخال مواد إغاثية لهم، إضافة لمواد خاصة بالتدفئة والمحروقات، محذراً من وقوع كارثة إنسانية مع حلول فصل الشتاء. من جانبه قال عضو مكتب العلاقات العامة في جيش الفتح” زاهر حسن”، إنه ليس هناك سبل للضغط على الأمم المتحدة لإدخال مساعدات لمضايا، ” لأنها ليست طرف بهدنة(الزبداني، مقابل الفوعة وكفريا) بل هي طرف ضامن أثناء التنفيذ فقط، مؤكداً أن الاتفاق هو بين جيش الفتح والمفاوض الايراني فقط، لافتاً أن “جيش الفتح” مازال يسعى بكامل جهده، للتخفيف عن المحاصرين في كافة المناطق السورية، كما حدث في الزبداني و داريا و غيرها من المناطق، التي تعاني من” حصار قوات النظام”.
في حمص وسط البلاد، قضت امرأة وطفلتها وأصيب آخرون، جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في الريف الشمالي بالصواريخ الفراغي، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال منطقة الحولة، وفي حي الوعر المحاصر بحمص أصيب مدنيان نتيجة استهدافهم من قبل قناصة قوات النظام.
في حماة المجاورة، أصيب عدة مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الحويز في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي، فيما استهدف الثوار، بصواريخ غراد، مواقع قوات النظام في مدينة السقيلبية، ولم يعرف حجم الأضرار.
شرقاً إلى الرقة، حيث أفاد ناشطون بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على قرية
الحدريات الواقعة جنوب شرق عين عيسى بنحو 10 كيلو متر، في ريف الرقة الشمالي، فيما استهدف طيران التحالف سيارة لتنظيم داعش شمال قرية خنيز،ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر كانوا بداخلها، وذلك بحسب ما أوردته ” حملة الرقة تذبح بصمت”.
في سياق متصل، أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة “جوزيف دانفورد” أمس الإثنين، أن التحالف الدولي ضد داعش، بقيادة الولايات المتحدة، سينسق مع تركيا من أجل إعداد خطة بعيدة المدى لتحرير الرقة والمحافظة عليها وإدارتها.
جاء ذلك، بعد لقاء جمع بين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال “جوزيف دنفورد” ونظيره التركي الجنرال “خلوصي أكار” في أنقرة يوم الأحد الماضي.
وأشار “دانفورد” أنهم بحثوا مع “آكار” جهود استعادة الرقة من داعش، مؤكداً أنهم يدركون أن “قوات سوريا الديمقراطية ليست كافية لتحرير الرقة وما بعدها”.
وأضاف: “كنا نعلم دائماً أن قوات سوريا الديمقراطية لن تكون حلاً بخصوص تولي إدارة مدينة الرقة”.
وفي تعليقه على هذه التصريحات، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي، الدكتور “مصطفى حامد أوغلو”: يبدو أن هناك اتفاق ما حصل على خلفية اللقاء الذي جمع رئيس هيئة أركان الجيش التركي” خلوصي أكار” مع نظيره الأمريكي، يقضي بأن تكون مهمة ميليشيا “سوريا الديمقراطية” فقط حصار الرقة دون دخولها، وذلك لإرضاء تركيا بحسب “أوغلو” .
وتابع “أوغلو” في حديث مع راديو الكل اليوم، هناك تطابق وجهات نظر بين أمريكا وتركيا على تحرير الرقة من داعش وهناك خلاف على من هي القوات التي ستقوم بذلك .
وقال في هذا الإطار، هناك معلومات تفيد بمضاعفة أعداد الجيش السوري الحر في حال بدأت معركة الرقة بدعم تركي، مشدداً على أن أمريكا لم تستطع تجاوز تركيا خاصة بعد نجاح عملية “درع الفرات”.
وعن إدارة الرقة في حال تم السيطرة عليها، قال “أوغلو” لراديو الكل: إن تركيا تهتم فيما بعد عملية تحرير الرقة ولا تريد بداية لاقتتال عرقي وتغيير ديمغرافي وتشكيل دولة كردية على حدودها”.
ونوه الكاتب والمحلل السياسي التركي “مصطفى أوغلو” إلى أن المعركة ستكون طويلة وتركيا لن تكون مهمشة فيها، وأن هناك مسؤولية تقع على الجيش الحر في سوريا لدعم موقف تركيا من مسألة تحرير الرقة.
في شأن منفصل، فاز الناشط الإعلامي السوري “هادي العبد الله” أمس الاثنين بجائزة منظمة مراسلون بلا حدود الدولية للعام 2016،عن فئات الصحافيين ووسائل الإعلام وصحافة المواطنة.
وكان” العبدالله”، الذي ينحدر من مدينة القصير في ريف حمص، الإعلامي السوري الوحيد الذين رشحتهم المنظمة للحصول على الجائزة، من بين 22 إعلامياً وصحفياً من دول مختلفة حول العالم، حيث تمنح مراسلون بلا حدود الجائرة لثلاثة من المرشحين وتبلغ قيمتها المادية 2500 يورو.
وقالت المنظمة أن”هادي” “لا يتوانى عن المجازفة في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها أي صحافي أجنبي من أجل تصوير”، مشيرة إلى أن تسليم الجائزة سيجري في حفل على هامش “المنتدى العالمي للديمقراطية” الذي ينظمه مجلس أوروبا.
وفي تعليقه على حصوله على الجائزة قال “هادي العبد الله” لراديو الكل: أن هذه الجائزة، هي انتصار لإعلام الثورة على إعلام نظام الأسد والماكينة الإعلامية التي تعمل معه.
أخيراً ، في الشأن المحلي، قدم مجلس محافظة درعا الحرة مساعدات غذائية وأخرى خاصة بالتدفئة لنازحي مخيمي” الكرامة والخير” بريف القنيطرة.
ويأتي ذلك كخطوة أولى ضمن الحملة التي أعلن عنها مؤخراً، والتي تهدف إلى تقديم المعونات الإغاثية لمراكز اللجوء في ريفي درعا والقنيطرة من مخيمات ومدارس يقطنها النازحون، والتي أطلق عليها اسم “فزعة الجنوب لإغاثة الملهوف”.
وتستمرهذه الحملة التي يشرف عليها رئيس مكتب الخدمات في مجلس المحافظة المهندس “عبدالله الراضي”، حتى تقديم إيصال المساعدات الغذائية ومساعدات التدفئة لكافة العوائل النازحة في مخيمات اللجوء في مدةٍ لا تتجاوز الشهر منذ أول يوم على انطلاق الحملة، حسبما أفادنا به المجلس.