نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 08-11-2016
العناوين :
- الجيش الحر يواصل تقدمه نحو مدينة الباب في ريف حلب الشرقي و يطرد داعش من ثلاث قرى جديدة
- 31 قتيلاً ضحايا القصف الجوي والمدفعي على مناطق في أرياف إدلب وحلب ودمشق وحمص
- “هادي العبد الله” يعتبر أن فوزه بجائزة ” مراسلون بلا حدود” هو انتصار على ماكينة الأسد الإعلامية
- وفي النشرة أيضاً .. مجلس محافظة درعا يقدم مساعدات للنازحين في مخيمات ريف القنيطرة ضمن حملة “فزعة الجنوب لإغاثة الملهوف”
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
سيطر الجيش السوري الحر على قرى ” نعمان وترحين وسوسنباط “بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ليغدو على بعد 6 كيلو مترات من مدينة الباب، وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل عنصر من قوات النظام وجرح آخرين، إثر تفجيرعبوة ناسفة على طريق “إثريا- خناصر” بريف حلب الجنوبي، من جهة ثانية قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدتي كفركرمين وكفرداعل في ريف حلب الغربي بصواريخ أرض – أرض.
في ادلب المجاورة، قضى عشرة مدنيين، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام مدينة خان شيخون في ريف إدلب، فيما قضى مدنيان جراء غارات جوية مماثلة طالت مدينتي إدلب ومعرة مصرين.
إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى سبعة قتلى من المدنيين، إضافة إلى عدة جرحى، فيما قضى خمسة مدنيين جراء قصف جوي ومدفعي طال بلدتي حزرما و الافتريس.
وفي حمص وسط البلاد، حيث قضت امرأة وطفلتها وأصيب آخرون، جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في الريف الشمالي بالصواريخ الفراغي، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال منطقة الحولة، وفي حي الوعر المحاصر بحمص أصيب مدنيان نتيجة استهدافهم من قبل قناصة قوات النظام.
في حماة المجاورة، أصيب عدة مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الحويز في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي، فيما استهدف الثوار، بصواريخ غراد، مواقع قوات النظام في مدينة السقيلبية، ولم يعرف حجم الأضرار.
شرقاً إلى الرقة، حيث أفاد ناشطون بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على قريتي لقطة والحيوي في ريف الرقة الشمالي، فيما استهدف تنظيم داعش مواقع للوحدات الكردية قرب قرية الحدريات شرقي بلدة عين عيسى، ولم يعرف حجم الأضرار.
في سياق متصل، أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة “جوزيف دانفورد” أمس الإثنين، أن التحالف الدولي ضد داعش، بقيادة الولايات المتحدة، سينسق مع تركيا من أجل إعداد خطة بعيدة المدى لتحرير الرقة والمحافظة عليها وإدارتها.
جاء ذلك، بعد لقاء جمع بين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال “جوزيف دنفورد” ونظيره التركي الجنرال “خلوصي أكار” في أنقرة يوم الأحد الماضي.
وأشار “دانفورد” أنهم بحثوا مع “آكار” جهود استعادة الرقة من داعش، مؤكداً أنهم يدركون أن “قوات سوريا الديمقراطية ليست كافية لتحرير الرقة وما بعدها”.
وأضاف: “كنا نعلم دائماً أن قوات سوريا الديمقراطية لن تكون حلاً بخصوص تولي إدارة مدينة الرقة”.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء التركي، “نعمان قورتولموش” أمس: إن “الرقة مدينة عربية بشكل كامل والسيطرة عليها وإدارتها من قبل عناصر غير عربية (في إشارة إلى الوحدات الكردية) لن يسهم في إحلال السلام بالمنطقة”.
وأوضح “قورتولموش”، أنه جرى التأكيد في الاجتماع الذي ضم رئيس هيئة الأركان العامة التركية، “خلوصي أكار”، مع نظيره الأمريكي، “جوزيف دانفورد” الأحد الماضي، على أن “تطهير منبج من الوحدات الكردية، يعد واحدة من الأولويات الاستراتيجية لتركيا”. مشيراً إلى اتمام تركيا تحضيراتها المتعلقة بشأن منبج ، وإصرارها على عملية تحرير مدينة الباب من داعش.
بالعودة للشأن الميداني وإلى دير الزور، حيث أفاد مراسلنا بمقتل 14 عنصراً من تنظيم داعش على يد ما يُطلق عليها اسم “قوات النخبة” التابعة لتيار الغد، الذي يرأسه ” أحمد الجربا” بعد هجوم شنوه على مواقع التنظيم في منطقة ابو خشب بريف دير الزور الغربي.
في شأن منفصل، فاز الناشط الإعلامي السوري “هادي العبد الله” أمس الاثنين بجائزة منظمة مراسلون بلا حدود الدولية للعام 2016،عن فئات الصحافيين ووسائل الإعلام وصحافة المواطنة.
وكان” العبدالله”، الذي ينحدر من مدينة القصير في ريف حمص، الإعلامي السوري الوحيد الذين رشحتهم المنظمة للحصول على الجائزة، من بين 22 إعلامياً وصحفياً من دول مختلفة حول العالم، حيث تمنح مراسلون بلا حدود الجائرة لثلاثة من المرشحين وتبلغ قيمتها المادية 2500 يورو.
وقالت المنظمة أن “هادي” “لا يتوانى عن المجازفة في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها أي صحافي أجنبي من أجل تصوير”، مشيرة إلى أن تسليم الجائزة سيجري في حفل على هامش “المنتدى العالمي للديمقراطية” الذي ينظمه مجلس أوروبا.
وفي تعليقه على حصوله على الجائزة قال “هادي العبد الله” لراديو الكل: أن هذه الجائزة، هي انتصار لإعلام الثورة على إعلام نظام الأسد والماكينة الإعلامية التي تعمل معه.
أخيراً ، في الشأن المحلي، قدم مجلس محافظة درعا الحرة مساعدات غذائية وأخرى خاصة بالتدفئة لنازحي مخيمي” الكرامة والخير” بريف القنيطرة.
ويأتي ذلك كخطوة أولى ضمن الحملة التي أعلن عنها مؤخراً، والتي تهدف إلى تقديم المعونات الإغاثية لمراكز اللجوء في ريفي درعا والقنيطرة من مخيمات ومدارس يقطنها النازحون، والتي أطلق عليها اسم “فزعة الجنوب لإغاثة الملهوف”.
وتستمرهذه الحملة التي يشرف عليها رئيس مكتب الخدمات في مجلس المحافظة المهندس “عبدالله الراضي”، حتى تقديم إيصال المساعدات الغذائية ومساعدات التدفئة لكافة العوائل النازحة في مخيمات اللجوء في مدةٍ لا تتجاوز الشهر منذ أول يوم على انطلاق الحملة، حسبما أفادنا به المجلس.