نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 08-11-2016
العناوين :
- 19 قتيلاً في قصف جوي ومدفعي على مناطق في أرياف إدلب وحلب ودمشق
- الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت فيها قوات النظام على جبهة العويجة في حلب المحاصرة
- الولايات المتحدة تؤكد أن معركة الرقة ستتم بالتنسيق مع تركيا وأن “سوريا الديمقراطية” ليست مناسبة لإدارة المدينة
- وفي النشرة أيضاً .. تحضيراً للاعتراف بشهاداتها دولياً..وزير التربية والتعليم يكشف عن ترتيبات لرفد جامعة حلب الحرة بثلاثمئة أكاديمي
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف طيران النظام مدينة خان شيخون في ريف إدلب إلى سبعة قتلى، بينهم أطفال ونساء وعدة جرحى، فيما قضى مدنيان جراء غارات جوية طالت مدينتي إدلب ومعرة مصرين.
في حلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدتي كفركرمين وكفرداعل في ريف حلب الغربي بصواريخ أرض – أرض وبالمدفعية الثقيلة، من جهة ثانية ، تمكن الثوار من استعادة السيطرة صباح اليوم على عدة نقاط تقدمت إليها قوات النظام على جبهة العويجة شمال حلب المحاصرة، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين على جبهتي مشروع 1070شقة وأطراف تلة مؤتة جنوب غربي حلب.
نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، اشتكى أهالي حي “الفردوس” داخل مدينة حلب المحاصرة من أزمة خبز حادة، نتيجة فقدان مادة الخبز عن الحي بشكل كامل لأكثر من 3 أيام، ما أدى لحرمان ما يقارب من 20 ألف نسمة من تلك المادة. وعَزا مسؤول تأمين الخبز للحي “أبو محسن الفردوسي” أسباب تلك الأزمة ، لوجود خلافات بين مجلس مدينة حلب وبين تجمع “واعتصموا”.
إلى ريف دمشق، حيث قضى سبعة مدنيين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام غارات على مدينة دوما وعلى بلدة حزرما في الغوطة الشرقية، كما قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة الافتريس بالمدفعية الثقيلة.
جنوباً في درعا، توفي شاب متأثراً بجراح طالته جراء استهداف قوات النظام بلدة داعل في ريف درعا بقذائف المدفعية الثقيلة قبل عدة أيام، فيما استهدفت قوات النظام بلدة اليادودة بقذائف عربات الشيلكا.
في شأن منفصل، أعدمت جبهة فتح الشام” تعدم ستة شبان من بلدة ” بريقة” بريف القنيطرة بتهمة مبايعة تنظيم داعش.
شرقاً إلى الرقة، حيث قضى ثلاثة مدنيين جراء استهداف طيران التحالف حاجزاً لتنظيم داعش في بادية الرقة، ومن جهة ثانية، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قريتي لقطة والحيوي في ريف الرقة الشمالي، فيما استهدف تنظيم داعش مواقع للوحدات الكردية قرب قرية الحدريات شرقي بلدة عين عيسى، ولم يعرف حجم الأضرار.
وفي شأن متصل، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش قدمت دعماً جوياً لقوات سوريا الديمقراطية” في عملية استعادة الرقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة “بيتر كوك” أمس: “لقد واجهت قوات سوريا الديمقراطية، حتى الآن، مقاومة وتم دعم تقدمهم عن طريق الغارات الجوية للتحالف.
وأشار إلى أن مهمة القوات الأمريكية الخاصة المرافقة “لم تتغير بعد والتي تنحصر في تقديم المشورة والمساعدة إلى القوات المحلية”.
في سياق متصل، أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة “جوزيف دانفورد” أمس الإثنين، أن التحالف الدولي ضد داعش، بقيادة الولايات المتحدة، سينسق مع تركيا من أجل إعداد خطة بعيدة المدى لتحرير الرقة والمحافظة عليها وإدارتها.
جاء ذلك، بعد لقاء جمع بين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال “جوزيف دنفورد” ونظيره التركي الجنرال “خلوصي أكار” في أنقرة يوم الأحد الماضي.
وأشار “دانفورد” أنهم بحثوا مع “آكار” جهود استعادة الرقة من داعش، مؤكداً أنهم يدركون أن “قوات سوريا الديمقراطية ليست كافية لتحرير الرقة وما بعدها”.
وأضاف: “كنا نعلم دائماً أن قوات سوريا الديمقراطية لن تكون حلاً بخصوص تولي إدارة مدينة الرقة”.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء التركي، “نعمان قورتولموش” أمس: إن “الرقة مدينة عربية بشكل كامل والسيطرة عليها وإدارتها من قبل عناصر غير عربية (في إشارة إلى الوحدات الكردية) لن يسهم في إحلال السلام بالمنطقة”.
وأوضح “قورتولموش”، أنه جرى التأكيد في الاجتماع الذي ضم رئيس هيئة الأركان العامة التركية، “خلوصي أكار”، مع نظيره الأمريكي، “جوزيف دانفورد” الأحد الماضي، على أن “تطهير منبج من الوحدات الكردية، يعد واحدة من الأولويات الاستراتيجية لتركيا”. مشيراً إلى اتمام تركيا تحضيراتها المتعلقة بشأن منبج ، وإصرارها على عملية تحرير مدينة الباب من داعش.
بالعودة للشأن الميداني وإلى دير الزور شرقاً، حيث دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط المطار العسكري بالريف الشرقي، تزامنت مع شن طيران النظام وروسيا غارات استهدفت نقاط الاشتباكات.
في شأن منفصل، أفاد “عبد العزيز دغيم” وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، بأن الوزارة تعمل على توقيع مذكرات تفاهم مع رئاسة جامعة مدينة “عينتاب” التركية خلال الأسابيع القادمة، من أجل تسهيل عبور قرابة 300 أكاديمي، إلى الداخل السوري، للتدريس في فروع جامعة حلب الحرة.
وأضاف “دغيم” في حوار مع “راديو الكل” أن هذه الخطوة تأتي لرفد الدراسات العليا في جامعة حلب الحرة بالكادر التدريسي ممن يحملون شهادة الدكتوراه. وأردف أن الاعتراف بالشهادة يأتي بعد تخريج الدفعة الأولى من الطلاب فتقدم الشهادات إلى المنظمات العلمية وجامعات معترف بها دولياً بناء على عناصر ثلاثة، أولها أن يكون عضو هيئة التدريس حائز على شهادة جامعية معترف بها، وكذلك بناء على الخطة الدرسية في الجامعة أو المعهد، مشيرا إلى أن العمل جار مع الجانب التركي للاعتراف بجامعة حلب كخطوة مبدئية.
في خبرنا الأخير ، فاز الناشط الإعلامي السوري “هادي العبد الله” أمس الاثنين بجائزة منظمة مراسلون بلا حدود الدولية للعام 2016،عن فئات الصحافيين ووسائل الإعلام وصحافة المواطنة.
وكان” العبدالله”، الذي ينحدر من مدينة القصير في ريف حمص،هوالإعلامي السوري الوحيد الذين رشحتهم المنظمة في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي، للحصول على الجائزة، من بين 22 إعلامياً وصحفياً من دول مختلفة حول العالم، حيث تمنح مراسلون بلا حدود الجائرة لثلاثة من المرشحين وتبلغ قيمتها المادية 2500 يورو.
ويعتبر”هادي العبد الله” واحداً من أبرز ناشطي الثورة السورية، منذ بداياتها حيث عمل كناشط إعلامي يسلط الضوء على الأحداث في حمص وريفها، ثم تنقل في المناطق المحررة وأجرى تغطيات ميدانية للكثير من المعارك في إدلب وحماة وحلب، وقد نجا في حزيران / يونيو الماضي من محاولة اغتيال في مدينة حلب.