نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 07-11-2016
العناوين:
- 18 قتيلاً جراء تجدد القصف الجوي والمدفعي على مناطق في أرياف دمشق وحمص وحماة
- الجيش الحر يسيطر على أربع قرى جديدة في ريف حلب الشرقي
- موسكو تقول: نلتزم بهدنة حلب ما لم تشن المعارضة هجوماً
- محلل سياسي تركي يرى أن أنقرة قد تضغط على التحالف الدولي بإغلاق قاعدة “أنجرليك” لمشاركة الوحدات الكردية في معركة الرقة
- وفي النشرة أيضاً.. 4 مليون دولار لدعم زراعة القمح في المناطق المحررة والمحاصرة في سوريا
ارتكب طيران النظام مجزرة جديدة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، راح ضحيتها 12 قتيلاً من المدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى، وذلك جراء استهداف المنازل السكنية بصواريخ تحوي مادة “النابالم الحارق”، وبالقنابل الفوسفورية، كما قضى مدنيان وأصيب آخرون إثر تجدد استهداف قوات النظام مدينة حرستا بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، وكانت قوات النظام ارتكبت بالأمس مجازر في “دوما وحرستا وحمورية” راح ضحيتهم 22 قتيلاً، بينهم 8 أطفال قضوا جراء استهداف روضة أطفال بحرستا.
في حلب شمالاً، سيطر الجيش السوري الحر على قرى (تل بطال، والشيخ جراح، وشبيران، وتل جرجى) شمال مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد معارك مع تنظيم داعش.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لهجوم واسع شنته قوات النظام والمليشيات الأجنبية في محاولة للتقدم في مشروع الـ 1070 شقة غرب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف جوي عنيف، فيما دمر الثوار قاعدة صواريخ (م.د) لقوات النظام على جبهة حي “حلب الجديدة” بعد استهدافها بصاروخ “تاو”.
نبقى في حلب، ومن جهة ثانية، قال الكرملين ،اليوم الاثنين، إن سلاح الجو الروسي سيلتزم بوقف إطلاق النار في حلب، ما لم يشن مقاتلو المعارضة هجوماً، على حد زعمه.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” للصحفيين قوله: “يرى الرئيس الروسي “فلادمير بوتين” أن نظام عدم تنفيذ القوات الجوية الروسية لغارات على شرق حلب أمر منطقي طالما لم يبدأ المسلحون عمليات قتالية”، وفق قوله.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، كما جددت قوات النظام استهداف حي الوعر المحاصر في حمص بقذائف المدفعية صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد ارتكاب قوات النظام مجزرة في الحي بالأمس راح ضحيتها ستة قتلى.
شرقاً إلى الرقة، أفاد ناشطون بسيطرة تنظيم داعش على “مزرعة الجدوع” قرب بلدة عين عيسى في ريف الرقة، بعد تفجير سيارة مفخخة استهدفت موقعاً للوحدات الكردية في المنطقة، ولفت الناشطون إلى قيام الوحدات بقصف قرية “الطويلعة” بقذائف الهاون، وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي شهدتها القرية.
وتأتي هذه التطورات، بعد على إعلان ” قوات سوريا الديمقراطية” منفردة ،أمس الأحد، بدء معركة” غضب الفرات” لطرد تنظيم داعش من الرقة، بدعم من التحالف الدولي.
في شأن متصل، رحب وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر”، بالعملية العسكرية التي بدأتها “قوات سوريا الديمقراطية” لطرد داعش من مدينة الرقة. وأشار”كارتر” إلى أن “عزل الرقة وجهود تحريرها في النهاية هي الخطوة القادمة للحملة المتواصلة للتحالف الدولي”، واعتبر أن “عملية الرقة لن تكون سهلة كما هي عملية استعادة الموصل في العراق”، وشدد على أن “التحالف الدولي سيواصل عمل ما بوسعه لدعم القوات المحلية في العراق وسورية، لإلحاق الهزيمة بداعش”.
فيما لم يذكر المسؤول الأمريكي، في بيانه، معلومات عن تفاصيل الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للعملية أو حتى عن مشاركة تركيا في العملية خاصة وأن الأخيرة ترفض القتال إلى جانب الوحدات الكردية وتعتبرها منظمة إرهابية.
وفي تعليقه على إعلان الوحدات الكردية بدء معركة طرد داعش من الرقة، قال “فوزي ذاكر اوغلو”، المحلل السياسي والمختص بالشأن التركي: “إن معركة الرقة تم الإعلان عن بدأها دون التحضير لها، وهذا استباق لإعلان تركيا عن المعركة الفاصلة ضد داعش في الرقة”.
وأضاف “ذاكر أوغلو” في حديث مع “راديو الكل”، “أنه بهذا الإعلان تحاول الولايات المتحدة التي تدعم الوحدات الكردية، قطع الطريق على الجيش الحر المدعوم من تركيا، استباقاً لأي معركة قد يشنها الحر لطرد داعش من الرقة، وهذا ما اعتبره صراعاً خفياً بين الطرفين”.
واعتبر المحلل السياسي التركي أن هدف الوحدات الكردية من معركة الرقة، هو استكمال لمخططها بإنشاء كيان كردي في الشمالي السوري، كبداية لتقسيم سوريا، وهذا ما تعارضه بشكل قاطع تركيا.
وقال” ذاكر أوغلو”: لا أتوقع أن توافق تركيا على مشاركة الوحدات الكردية، وخاصة بعد ما حدث في منبج وعدم انسحاب الوحدات من المدينة، رغم الوعود الأمريكية بانسحابها”، مشيراً إلى أن تركيا قد تضغط على التحالف الدولي حول ذلك بإغلاق قاعدة انجرليك الجوية”.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالصواريخ، كما طالت غارات مماثلة وأخرى بالبراميل المتفجرة عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي.
شمالاً في إدلب، قضى مدني، صباح اليوم، متأثراً بجراح طالته جراء قصف جوي سابق طال مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
في خبرنا الأخير.. أطلقت وحدة تنسيق الدعم والهلال الأحمر القطري ومؤسسة إكثار البذار، مشروع قمح 2017 منذ عدة أيام، بهدف دعم المزارعين في حلب وإدلب وحمص وحماه ودرعا والقنيطرة ودمشق وريفها، من خلال تقديم كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي لمزارعي القمح، على شكل قرض حسن يسترد في نهاية الموسم كمحصول قمح، ويستمر تسجيل الفلاحين للاستفادة من هذا المشروع حتى العاشر من الشهر الحالي.
وأفاد “عبد الله بسام” مسؤول مشروع الزراعة في وحد تنسيق الدعم، بأن أي نقطة في سوريا تستطيع مؤسسة إكثار البذار الوصول إليها كجهة منفذة، ستكون مشمولة بالمشروع، وكشف “بسام” لراديو، أن “تكلفة المشروع 4 ملايين دولار وتستهدف 8آلاف هكتار، بمعدل 500 دولار للهكتار الواحد، تُمنح للفلاح إما نقداً أو كمواد عينية وذلك حسب المنطقة التي يتواجد فيها المزارع، ومدى قدرة إيصال المواد إليها”، ولفت إلى أن المشروع يتقاضى مقابل الأموال المقدمة لدعم زراعة القمح، كميات من القمح بنفس القيمة، أي بمعدل 500 دولار للهكتار الواحد، وسيقدر قيمة طن القمح بالسعر المطروح في السوق مضافاً إليه هامشاً من الربح للفلاح بقيمة 10بالمئة.